كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد المنحل، السبت، عن حقيقة وجود “مغيبين” في العراق ومحاولة اثارة هذا الملف بين فترة وأخرى، مبينة أن القوائم التي وردت للجنة تؤكد أن اغلبهم “دواعش” او مدانين بقضايا جنائية.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في تصريح: إن “قضية المغيبين أصبحت شماعة ودعاية انتخابية تستخدم من قبل الأحزاب السنية لكسب الشارع السني والحقيقة ان القضية مطروحة ومتابعة من قبل الحكومة والحكومات السابق وقد تبين ان اغلب هؤلاء هم من الدواعش ونحن في اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد جاءتنا قوائم بأسماء عدد من المغيبين وبعد التدقيق وجدنا ان هؤلاء من الدواعش ومنهم محال ومطلوب لقضايا جنائية “.
وأضاف ان ” محاولة الحلبوسي الأخيرة بإعادة الحديث عن المغيبين يراد منه دغدغة مشاعر المكون السني وكذلك الاستئثار والتفرد بالقرار السني”، مشيرا الى ان “اثارة الموضوع بهذا الوقت هو لشعور الحلبوسي بعزلته من قبل الأحزاب السياسية السنية التي تسعى الى اقالته من المنصب”.
تجدر الإشارة الى ان بعض القوى السياسية حاولت خلال السنوات الماضية ربط ما يُعرف بـ”ملف المغيبين” بقوات الحشد الشعبي واتهامهما بتصفيتهم، في وقت لم تظهر تلك القوى ادلة كافية على مزاعمها وادعاءاتها.
وكان حراك الانبار الشعبي احد مكونات تحالف الانبار الموحد اعتبر في وقت سابق، أن اثارة ملف المغيبين من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي محاولة للتخلص من الخناق السياسي وعزله من رئاسة البرلمان. انتهى/25م