نفى صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، صلته بمجاميع “خاصة عسكرية”، هناك من يسعى لتشكيلها لخرق القانون وزعزعة الأمن.
يأتي هذا الموقف في وقت فيه يعمل رئيس الوزراء المكلف، محمد شياع السوداني على تشكيل حكومته، التي رفض التيار الصدري المشاركة فيها بشكل قاطع.
وقال صالح محمد العراقي، في بيان نشره على حسابه بفيسبوك، اليوم الخميس (20 تشرين الأول 2022)، إن “هناك من يسعى لتشكيل مجاميع خاصة عسكرية مهمتها خرق الشرع والقانون وزعزعة أمن الوطن”.
وأضاف أن :هذه ليست افعالنا ولا اخلاقنا ولا طريقتنا في التعامل حتى مع الفاسدين فضلا عما سواهم”، مضيفاً: “نحن نبرأ منهم امام الله تعالى وأماو الشعب العراقي الحبيب”.
وزير الصدر دعا الجميع إلى التعاون معهم بـ “الابلاغ عنهم من جهة وعدم الانخراط معهم من جهة أخرى”، مؤكداً أن أعمالهم مخالفة لكل القوانين السماوية والوضعية والنظم الاخلاقية والاجتماعية بل قاطعوهم ولا تعينوهم على افعالهم المشينة”.
وكان صالح محمد العراقي، قد أكد في بيان، السبت (15 تشرين الأول 2022)، رفضهم القاطع لإشتراك أي من التابعين للتيار في التشكيلة الحكومية.
وقال في بيان إنهم يعلنون رفضهم “القاطع والواضح والصريح لإشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت، في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم”.
وزير الصدر أكد أن “هناك خططاً خبيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ماعداهم لتزداد هيمنة الفساد والفاسدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك.. فاحذروا من سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فساداً وظلماً (وإئتلافات لا خير فيها)”.