شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، في اجتماع ثلاثي، على الحوار الوطني بين الأطراف من أجل إكمال الإجراءات القانونية والدستورية وتشكيل حكومة قوية خدمية تلبي تطلعات الجميع.
وفي بيان صادر عن الاتحاد الوطني ذكر أن الاجتماع الثلاثي جرى في منزل “مام جلال” في العاصمة بغداد، وبحث الأوضاع العامة للبلاد والإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وتقديم المزيد من الخدمات وتجاوز وضع الانسداد السياسي الذي يشهده العراق.
المجتمعون شددوا على “الحوار الوطني بين الأطراف من أجل إكمال الإجراءات القانونية والدستورية وتشكيل حكومة قوية خدمية تلبي تطلعات الجميع وتبعث على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتكون حامية لحقوق جميع العراقيين”.
كما أعربت الأطراف الثلاثة عن “حرصها على تعزيز دعائم الدولة وتثبيت سلطة القضاء وتأمين بيئة مناسبة مؤاتية لمواجهة الفساد ومنع هدر المال العام”.
من جانبه، أشار بافل طالباني إلى وجوب عدم الخلط “بين مصالح الناس والقضايا القومية والوطنية والصراعات السياسية”.
الاجتماع طالب المؤسسات الدستورية بـ”خدمة الجميع دون تمييز والعمل على حل المشكلات بين الإقليم وبغداد”.