بدأت فرقة عسكرية هنغارية، بما في ذلك جنود الاحتياط، مهمة مدتها ستة أشهر لتدريب القوات المسلحة العراقية.
وودع الأقارب والقادة العسكريون 139 جندياً في مراسم أقيمت يوم أمس الأربعاء في الميدان الرئيسي في نيريغيهازا شمال شرق هنغاريا.
وتعد هذه هي الوحدة الأولى التي تضم مجموعة كبيرة (41 فرداً) من جنود الاحتياط، حيث أشار غابور جيون، وزير الدولة للتخطيط الستراتيجي بوزارة الدفاع، في خطابه في الحفل الى أن “الواجبات التشغيلية جزء مهم من السياسة الدبلوماسية والأمنية والدفاعية الهنغارية”.
وأوضح جيون أن “القوات المسلحة تشارك في العديد من المهام، جنباً إلى جنب مع الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويرى شركاؤنا في التحالف أننا حلفاء موثوق بهم”، وفقا لديلي نيوز الهنغارية.
بناء على طلب بغداد، يتولى حلف “الناتو” منذ عام 2014، مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش العراقي، لرفع قدرة قواته ومنع عودة تنظيم داعش عبر نحو 500 من جنوده، منتشرين بمناطق البلاد.
وقد عملت بعثة الناتو في العراق بالتوازي مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ويضم تشكيل هذا التحالف أكثر من 11 ألف فرد من 34 دولة.
يشار إلى أن عمليات الناتو، في السنوات الأخيرة، قد ركزت في منطقة الشرق الأوسط على تدريب القوات المحلية وتقديم الاستشارات إليها.
كما قام الناتو إلى جانب بعثته في العراق بتقديم الدعم إلى التحالف الأمريكي بطائرات استطلاع من طراز أواكس (منظومة إنذار ومراقبة محمولة جواً) إلى جانب تعبئته لبعثة تدريب واستشارات قوامها 17 ألف موظف في أفغانستان، وأنشطة تدريبية أخرى محدودة النطاق في كل من الأردن وتونس.