بغداد- “ساحات التحرير”
توعدت “كتائب حزب الله” المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي بتوجيه ضربات “قاصمة” للقوات الأميركية في العراق.
وأوضحت في بيان لها اليوم “بعد أن اشتد ساعد المقاومة الإسلامية وتراكمت خبراتها وإمكاناتها، عادت قوات العدو الأمريكي يسوقها حظها العاثر للتواجد مرة أخرى في احتلال مبطن جديد مـــــتحدية إرادة الشعب العراقي، ومعلنة عدائها للقوات العراقية، منتقلة إلى مرحلة الاستهداف المباشر لمواقع الحشد الشعبي ومستودعات أسلحته، وبشكل متكرر خاصة في الأيام الماضية”.
وأكدت في البيان “إننا نحمل الأمريكان مسؤولية ما جرى من استهداف للمواقع العسكرية العراقية، ونعلم أنهم يخططون لشن هجمات أخرى، بشكل مبــــاشر أو بدفع الصهاينة لارتكابها، ضاربين عرض الجدار قرار الـــــحكومة العراقية بمنع طيرانهم إلا بموافقتها، كما نعلم أنهم جندوا بعض المرتزقة المحليين للتجسس على المواقع العسكرية لتزويدهم بالمعلومات، بل وليس بعيداً أيضاً أن يخططوا للقيام بعمليات تصفية للمجاهدين واستهداف للرموز الوطنية، بل واستهداف المراقد المقدسة، كما فعلوها سابقاً في سامراء بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام لإشعال فتنة طائفية”.
وشددت “الكتائب” في بيانها “نوجه إنذاراً نهائياً للعدو الأمريكي بأن أي استهداف جديد لأي موقع عراقي ستكون عاقبته رداً قاصماً قاسياَ، تذوقون فيه الموت الزؤام، ولن تحميكم حصونكم، فـــــجميعها تحت مرمى صواريخنا ورعبها المزمجر، وعليكم ألا تذهبــــوا بأوهامكم بعيداً فنحن أصحاب القول والفعل، وتيقنوا إذا بدأت المواجهة فلن تنتهي إلا بإخراجكم من المنطقة بشكل نهائي”.
ويأتي موقف الكتائب ليؤكد انفصالها عن موقفي رئيس الحكومة ورئيس هيئة الحشد الشعبي الرافض لتوجيه أي تهديد للقوات الأميركية في العراق وهو ما فعله بالأمس بيان نائب رئيس الحشد، ابو مهدي المهندس، ورد عليه الفياض ببيان اعتبر المهندس لا يمثل الرأي الرسمي للحشد الشعبي الذي لا يمكنه الخروج على اوامر القائد العام للقوات المسلحة.