دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني، مشيداً “بدور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي وقيادته الحكيمة خلال تصاعد التوترات السياسية والأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن الاتصال بحث آخر مستجدات الأوضاع في العراق بعد الأحداث الأخيرة.
وأعرب الرئيس الأميركي بحسب البيان خلال الاتصال عن دعم الولايات المتحدة لعراق “مستقل وذي سيادة وعلى النحو المبين في اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق”.
وشار البيان إلى أن الرئيس بايدن “أشاد الرئيس بايدن بدور رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقيادته الحكيمة خلال تصاعد التوترات السياسية والأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد”.
كما أعرب الرئيس الأميركي عن إشادته “بأداء القوات الأمنية العراقية، فيما قدم تعازيه لأسر شهداء العراق”.
ودعا الرئيس بايدن “جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني؛ لوضع خارطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه”.
وبحسب البيان “ثمن الرئيس بايدن جهود الكاظمي لتهدئة التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية، معرباً عن دعمه الكامل لهذه الجهود”.
يأتي هذا الاتصال بعدما شهدت العاصمة العراقية بغداد خلال يومي الاثنين والثلاثاء (29 -30 آب 2022)، مواجهات مسلحة عنيفة بين انصار التيار الصدري وفصائل مسلحة، بالمنطقة الخضراء، عقب اعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله السياسة.
أسفرت المواجهات عن مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة أكثر من 500 شخص آخر. والقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، كلمة دعا فيها انصار التيار المتظاهرين الى الانسحاب خلال 60 دقيقة، مشيرا الى تبرأه من التيار بخلاف ذلك.