عضو عن الاطار التنسيقي: السوداني مرشحنا الوحيد وقوتنا وتماسكنا من قوة الشيعة

أكد عضو الاطار التنسيقي سلام الجزائري ان الاطار التنسيقي كان مضطرا للنزول الى الشارع، موضحا ان السوداني هو مرشح الاطار الوحيد لمنصب رئيس الوزراء، مشيرا الى ان قوة الاطار التنسيقي وتماسكه من قوة الشيعة.

وقال الجزائري: ان “الاطار التنسيقي كان مضطر للنزول الى الشارع “، موضحا ان “الادوات التي يمتلكها التيار الصدري يمتلكها الاطارالتنسيقي”.
واضاف، ان “جماهير الاطار التنسيقي كانت منضبطة ولم يحصل اي تماس مع القوات الامنية ولم يحصل اي تعرض للمتلكات”.

واشار الجزائري الى ان “الاطار التنسيقي يريد ان يكون المجتمع الدولي والشعب شاهدا على ما يحدث، ونطالب بالاحتكام الى الدستور والقانون والمواثيق الدولية ونريد من الشعب العراقي المستقل ان يمنع الدخول الى البرلمان بهذه الطريقة”، مبينا ان “الحكم بيننا وبين التيار الصدري هو الدستور والقضاء وليس الشارع “.

واوضح ان ” كتلتي بدر والكتائب لم يشتركوا بمظاهرات اليوم ومع ذلك فان الاطار مازال متماسكا وقويا وجميع اعضائه ملتزمين وهناك فقط اختلاف في وجهات النظر”.

وأكد الجزائري انه “ما زال مرشحنا الوحيد لمنصب رئيس الوزراء هو النائب محمد شياع السوداني، وهو الشخصية التي تنطبق عليها المواصفات المطلوبة لدى الاطار التنسيقي “.

وبين ان “الاطار التنسيقي ما زال يصر على ان يكون رئيس الجمهوية من الاتحاد الديمقراطي”، مشيرا الى ان “هناك اتفاقا مع مسعود بارزاني من اجل التوافق على مرشح تسوية لمنصب رئيس الجمهورية ولكن بشرط موافقة البرازاني على المرشح”، مؤكدا انه “خلال اليومين القادمين سيتم حسم المرشح الكردي لمنصب الرئاسة”.

ولفت الجزائري الى ان “رئيس تحالف الفتح هادي العامري يمثل الجزء الاكبر من الاطار وهو احد اهم قادة الاطار، وهو عنصر فعال في الاطار ومازل العامري قائدا للاطار”.

وبين انه “لا توجد اي رسائل للتطمين من قبل التيار الصدري ولم نتلق اي جواب من قبل التيار على الرسائل التي ارسلها قادة الاطار”، مؤكدا ان “قوة الاطار التنسيقي وتماسكه من قوة الشيعة”.