تعتزم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، غلق ملف النازحين خلال العام المقبل مع تطبيق العودة الطوعية للأسر القاطنة في مخيمات إقليم كوردستان.
وفي تصريح للجريدة الرسمية قال الوكيل الإداري في الوزارة، كريم النوري إن “إن الوزارة تسعى لجعل العام المقبل عاماً لغلق ملف النازحين، من خلال تطبيق العودة الطوعية للأسر القاطنة في مخيمات إقليم كوردستان”.
ويأتي هذا القرار “بعد انتهاء العمليات القتالية وإعادة الخدمات الأساسية للمدن المحررة”، مؤكداً دعم الوزارة المستمر للأسر النازحة، من المساعدات العينية والغذائية والصحية في المخيمات” بحسب قوله.
ولفت النوري إلى “وجود دعم كبير للأسر المذكورة من المنظمات الدولية، فضلا عن مساندة الجهات ذات العلاقة لإعادتها إلى مناطق سكناها”.
وتتضمن خطة إعادة النازحين إلى مناطقهم، عدة نقاط، أهمها: إعادة بناء المناطق المتضررة، وضع خطط مشتركة ومدروسة لحل المشاكل الاجتماعية والعشائرية، إعادة بناء الإدارات المحلية لتمثّل المواطنين، إعادة تنظيم الملف الأمني وتسليمه إلى القوات المحلية، وضع عملية مشتركة ضمن جميع المنظمات الدولية لدعم ملف إعادة النازحين إلى مناطقهم، وضع مكاتب للتنسيق في كل وحدة إدارية، منح مبلغ قدره مليون ونصف المليون دينار عراقي لمرة واحدة فقط لكل عائلة نازحة”.
وكان أكثر من 5 ملايين شخص قد اضطروا للنزوح وترك منازلهم في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى وأطراف بغداد وأجزاء من محافظة بابل، بعد منتصف عام 2014 عقب توسع سيطرة مسلحي داعش على مناطق البلاد المختلفة.