الكاظمي وبارزاني يتفقان على تعميق الحوارات والتنسيق الأمني بين بغداد وأربيل

اتفق رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على تعميق الحوارات والتنسيق الأمني بين بغداد وأربيل في مجابهة داعش.

جاء ذلك خلال استقبال الكاظمي لمسرور بارزاني في القصر الحكومي ببغداد وناقشا “التنسيق الأمني بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات الإقليم، وأهمية ذلك في استمرار مجابهة تهديد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وضمان عدم تهديدها لأمن العراقيين من جديد”.

وأعرب الجانبان عن “إدانتهما بشدة للاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، ولاسيما الاعتداء الأخير الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء”، مبينان “أهمية الاتفاق على رؤية موحدة للتعاطي مع الاعتداء، والتحقيق في ملابساته، بالنحو الذي يعزز سيادة العراق ويعمل على عدم المساس بها مستقبلاً”.

اللقاء بحث “مجمل الملفات الوطنية، والقضايا التي تهم حياة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم وسبل استمرار العمل المشترك بين بغداد وأربيل بالنحو الذي يحقّق الأمن الغذائي للعراقيين جميعاً، واستمرار الإيفاء باستحقاقاتهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم”، وفقاً للبيان.

وشكّلت “طرق معالجة آثار التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة، وأهمية تهيئة الأجواء الملائمة للتنمية الاقتصادية، حيث تم التأكيد في هذا السياق على ضرورة تعزيز آليات التعاون، والتنسيق المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم؛ لتحسين مناخ العمل، وجذب الاستثمارات، وتعظيم الإيرادات”، محوراً آخر من اللقاء.

الجانبان اتفقا على “تعميق الحوارات بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد الطبيعية في الإقليم؛ لمعالجة القضايا العالقة، واستمرار العمل للوصول إلى حلول مشتركة، وتحقيق حالة التكامل في إدارة الملف النفطي، بما يحقق المصلحة العليا للشعب العراقي”.