أكد عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة رحيم العبودي انه يجب ان يكون هناك توافق لتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا ان الاطار متجاوب مع مبادرة الحكيم وداعم لها.
وقال العبودي: ان “المرحلة السياسية الحالية فيها مطبات كثيرة وهناك ضغط كبير اما باتجاه الذهاب الى الحل اوالانغلاق السياسي، ومبادرة الحكيم اكدت انه يجب ان يكون هناك توافق لتشكيل الحومة”.
واضاف ان “قرار انسحاب الصدر من العملية السياسية عطل تشكيل الحكومة”، موضحا ان “حكومة القادمة يجب ان تكون تحت سقف زمني محدد وضمن مؤسسات حكومية قوية”.
واشار العبودي الى انه “يجب ان تكون هناك معادلة حقيقية لادارة الدولة من خلال وجود حكومة قوية تتحمل مسؤوليتها وهناك معارضة حقيقية تراقب عمل الحكومة”.
وبين ان “الاطار التنسيقي متجاوب مع مبادرة الحكيم وداعم لها من اجل الخروج بعملية سياسية ناجحة وتشكيل حكومة تشمل الجميع قادرة على انقاذ البلد”.
ولفت العبودي الى انه “يجب ان يكون هناك معالجة حقيقية للعملية السياسية ويجب تعديل قانون الانتخابات، لان ضعف المشاركة بالانتخابات الاخيرة هو ما اوصلنا الى هذه الحالة من الانسداد السياسي”.
واوضح ان “الصدر اعلن شعار الاغلبية طيلة الفترة الماضية الا انه انسحب من البرلمان واكد انه سينسحب حتى من الانتخابات القادمة، مؤكدا ان “انسحاب الصدر من العملية السياسية لن يعزز المشهد السياسي”.
واكد العبودي ان “الاطار اصبح الممثل الكبر للمكون الشيعي بعد انسحاب الصدر من البرلمان”، مشيرا الى ان “هناك الية داخل الاطار من اجل الاتفاق على رئيس الوزراء على ان يكون شخصية قيادية وقوية وصاحبة قرار وتمتلك برنامجا حكوميا ضمن سقف زمني محدد”.
وبين ان “اختيار رئيس الوزراء سيتم ضمن توافقات او ترشيح شخصيات يتم التصويت عليهم”، موضحا ان “هناك ثلاثة مرشحين لدى الاطار لمنصب رئيس الوزراء”.
واكد العبودي ان “المرحلة السياسية الحالية معقدة وحكومة تصريف الاعمال كان مقرر لها سنة واحدة ولكن استمرت لسنتين وعلى الرغم من بعض النجاحات الا ان هناك الكثير من القرارات الخاطئة ولديها بعض الوقت لتحقيق المزيد “.