أدى انسحاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي إلى خلافات وانقسامات، بما في ذلك داخل الإطار التنسيقي، حيث يرى جزء من أطرافه أهمية وجود الصدر لاجتياز هذه المرحلة.
أحدث خلاف بين أطراف الإطار التنسيقي، تسبب به منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بعد استقالة حاكم الزاملي.
ويتنافس للحصول على هذا المنصب كل من، أحمد الأسدي مرشح الفتح، عطوان العطواني مرشح دولة القانون وعدنان فيحان مرشح عصائب أهل الحق.
عضو ائتلاف دولة القانون، عائد الهلالي، أكد عدم وجود رأي موحد” بين أطراف الإطار، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تتطلب الاتفاق على أشخاص أكفاء ومناسبين لكل المناصب”، لافتاً إلى أن مفاوضات جيدة تجري لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس النواب، وكذلك لملء المناصب الشاغرة الأخرى والدرجات الخاصة، معتبراً أن الأمر “معقد وليس سهلاً”.