كتب محرر الشؤون السياسية
عادت الجهود العراقية لصب الماء البارد على النيران الصغيرة بين صديقتي بغداد: واشنطن وطهران. تمثل ذلك بلقائين أجراهما رئيس الجمهورية برهم صالح مع كل من السفيرين الأميركي والإيراني كلٍ على حدة.
ففي لقائه السفير الأميركي ماثيو تولر أكد رئيس الجمهورية برهم صالح على ضرورة تخفيف حدة التوتر، واعتماد الحوار البناء وتعزيز التعاون الامني المشترك.
وذكر بيان رئاسي ان صالح بحث خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، و تطوير آفاق التعاون في المجالات كافة خدمة للمصالح المشتركة.
كما تم إستعراض آخر التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، والتأكيد على ضرورة تخفيف حدة التوتر، واعتماد الحوار البناء وتعزيز التعاون الامني المشترك لإنهاء الأزمات في المنطقة وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
ومع الطرف الآخر بحث الرئيس صالح مع السفير الايراني لدى العراق ايرج مسجدي العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الاقليمية.
وفي خطوة تطمينية للجار الإيراني تم خلال اللقاء بحث العلاقات بين العراق وايران وسبل تطوير افاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة البلدين الجارين.
لكن المهم هو في الجانب المتعلق بالأوضاع المتأزمة في المنطقة فقد تم بحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية، والتأكيد على ضرورة تخفيف حدة التوتر في المنطقة وتعزيز الامن والسلم الاقليميين.
مهمة العراق في صب الماء على النيران الصغيرة وقبل أن تصبح كبيرة بين أميركا وإيران، تبدو متواصلة وتجدي نفعاً وهذا ما دفع بالرئيس صالح الى مواصلتها بقوة.