اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي ان دول الجوار بدأت تستضعف العراق بسبب الوضع الداخلي.
وقال الزاملي في مقابلة خاصة معه من على شاشة التلفزيون الرسمي ان “البرلمان بدأ بدايات جيدة بتشريع قانوني تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والأمن الغذائي”، مضيفا ان “قانون الأمن الغذائي يهم شرائح مهمة من المجتمع”.
ووفقا للنائب الاول انه “لم تحصل ترضية لبعض الجهات في قانون الأمن الغذائي”، مضيفا ان الفقرات التي أضيفت في القانون “لم تكن لإرضاء جهات”.
وأشار الى محاول البحث مع مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية بـ”خصوص الموازنة”، مؤكدا انه “كان لا بد من تشريع قانون الأمن الغذائي لتلبية احتياجات الناس الملحة”.
وخصصت اللجنة المالية في قانون الامن الغذائي “8 تريليونات لتنمية الأقاليم”، وفقا للزاملي الذي قال “سنثبت جميع العقود في الكهرباء والوزارات الأخرى في المرحلة القادمة”.
وتم تخصيص 400 مليار دينار للمؤسسة العسكرية والأمنية في قانون الأمن الغذائي، حسب الزاملي الذي لفت الى انه “من حق أي شخص أو جهة أن تعترض على قانون الأمن الغذائي”.
ووفقا للنائب الاول لرئيس مجلس النواب ان البرلمان سيشرع في المرحلة المقبلة “قوانين مهمة تمس حياة المواطنين”، مؤكدا “نعمل الآن على تشريع قانون الضمان الاجتماعي”، كونه “مهما لضمان حقوق العاملين في القطاع الخاص”.
وفي ملف المياه قال الزاملي ان دول الجوار “بدأت تستضعف العراق بسبب الوضع الداخلي”، لافتا الى ان “تركيا تهيئ لإنشاء سد آخر إضافة إلى سد إليسو”.
ولم ترفع وزارة الخارجية “أي مذكرة احتجاج بخصوص تجاوزات دول الجوار على المياه”، حسب النائب الاول.
وبشأن اتهامات طالت التيار الصدري بتفرقة الكتل الشيعية قال الزاملي: “نحن لا نساوم ولا نداهن أو نشق عصا الشيعة”، موضحا ان “مقتدى الصدر قدم الكثير من المبادرات لحل الانسداد السياسي”.
“نسعى إلى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية من أجل التغيير”، وفقا للنائب الاول.
وتطرق ضمن حديثه الى استجواب بعض الوزراء بالقول: “سيتم استجواب عدد من الوزراء في الفصل التشريعي الثاني”، مضيفا “النفط إحدى الوزارات التي ستستجوب في الفصل التشريعي الثاني”.
وناشد النائب الاول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ “تفعيل نظام البديل وإلا سنضطر لتشريعه”.
وعرج حاكم الزاملي الى قضية احراق الغاز العراقي قائلا: “ملايين الدولارات تهدر نتيجة حرق الغاز في الحقول النفطية لسنوات”.
واعتبر ان “تخريب أبراج الطاقة بعضه متعمد وليس إرهابياً فقط”.