حدد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني ملف العواصف الترابية ضمن شروط حزبه للتصويت على الحكومة العراقية.
وقال طالباني في بيان، إن “السلطات تأتي وتذهب، ولكن سيبقى البلد والشعب في أماكنهم ولا ينبغي السماح بترك بيئة مدمرة وبائسة للأجيال القادمة”، مبينًا أنّ “المشاكل البيئية ليست موجات غبارية فقط، بل هي جملة من المشاكل بينها مشكلة المياه التي ستتسبب في نشوب صراع وحالات عدم استقرار في المستقبل وتعرض التعايش للخطر وفق التقارير الدولية”.
وأضاف، “مع ذلك، لسوء الحظ، لم تصبح القضية البيئية قضية سياسية. ولم يجعل أي طرف عراقي هذه القضية على رأس أولوياته على مدى الأشهر السبعة الماضية”، مشيرًا إلى أنّ “طرفي الصراع وضعا خلال مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة جملة من الشروط على بعضهما البعض، وهما يتنافسان على المناصب والامتيازات وأصغر الأشياء، لكن لم يقم أي طرف بإثارة قضية حل المشاكل البيئية التي جعلت حياة الناس مريرة”.
ودعا طالباني قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى “أخذ زمام المبادرة وجعل قضية البيئة شرطًا للتصويت على الحكومة العراقية الجديدة، إلى جانب المطالب المشروعة الأخرى وإذا كانت الحكومة المقبلة لا تعد بإعداد خطة علمية لحل المشكلة البيئية ولا يخصص الميزانية اللازمة سنويًا، فعلى كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني عدم التصويت لهذه الحكومة”.