شدد عضو مجلس النواب العراقي عن الاطار التنسيقي أحمد الربيعي، على أن مبادرة الاطار التنسيقي تتضمن جلوس الاطراف السياسية على طاولة الحوار دون شروط او قيود مسبقة.
وقال الربيعي: ان “مبادرة الاطار التنسيقي الاخيرة تعد جدية لحل الازمة السياسية الحالية في العراق، وهي دعوة لجميع الاطراف للجلوس على طاولة الحوار والنقاش فيما يخص العملية السياسية واختيار رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة والكتلة الاكبر وغيرها”.
واوضح ان “الاطار التنسيقي اوضح ان هذا الجلوس ينبغي ان يكون بدون قيود او شروط مسبقة وتقديم مصلحة الوطن والمواطن أولاً”، مبينا ان “الاطار التنسيقي اشار الى نقطة مهمة بخصوص رئاسة الجمهورية انه شأن يخص الاحزاب الكوردية الرئيسية، وهو يحث على التفاهم والاتفاق بينهم على مرشح رئاسة الجمهورية، وبالنتيجة سيكون مفتاحاً لحل بقية الامور السياسية المتعلقة بقضية اختيار رئيس الجمهورية”.
“مبادرة الاطار التنسيقي اشارت الى موضوع حق المكون الاكبر بترشيح رئيس الوزراء وتكوين الكتلة الاكبر ويقصد بذلك الكتلة الشيعية التي ينبغي ان تكون متوافقة ومتحدة بين الكتلة الصدرية وبين قوى الاطار التنسيقي الشيعي”، وفقا للربيعي، الذي نوه الى ان “الاطار التنسيقي طرح نقطة جديدة بخصوص المستقلين انه لا بأس بطرح مرشح اذا كان هنالك لديهم مرشح ويحصل عليه توافق لرئاسة الوزراء، فمن الممكن ان يتم دعمه من قوى الاطار التنسيقي او المكون الاكبر”.
عضو مجلس النواب العراقي، لفت الى ان “الرغبة في المشاركة بالعملية السياسية وخيار الذهاب الى المعارضة هو من حق الكيانات السياسية، وبنفس الوقت عرض الاطار التنسيقي موضوع تقديم رئاسة اللجان على المستقلين او الجهات المعارضة وتمثيلهم بما يخدم العملية السياسية بما يخدم العراق”.