وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، باعتقال “المجرمين المتورطين” بحادثي محافظة ذي قار وسرعة تقديمهم الى القضاء.
وذكر بيان لوزراة الداخلية العراقية أنه “تزامنا مع الحادثين الارهابيين اللذان وقعا في محافظة ذي قار باستشهاد العميد على جميل مدير امن واستخبارات قيادة عمليات سومر اثناء تأديته الواجب الوطني والمهني والاخلاقي وتدخله لفض نزاع بين عشيرتين في موقف جسد مروءته وحرصه على السلم المجتمعي من جهة وخسة قتلته الذين تجاوزوا عليه بدم بارد، بالإضافة الى الحادث الآخر المتضمن قتل أحد المواطنين الذين تم اطلاق سراحه من قبل القضاء في ذي قار من قبل نفر ضال بتجاوز سافر على الاعراف الدينية والقانونية”.
وازاء هذه الجرائم “الارهابية تؤكد وزارة الداخلية ان توجيهات القائد العام للقوات المسلحة صدرت باعتقال هؤلاء المجرمون وسرعة تقديمهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل لما اقترفته اياديهم الاثمة من جرم مشهود، اضافة الى اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المفرزة الامنية التي كانت ترافق الضحية المطلق سراحه لعدم تنفيذهم لواجباتهم وتقاعسهم عن اداء مهام عملهم تمهيداً لاحالتهم الى القضاء واتخاذ اقصى العقوبات بحقهم والتي قد تصل الى الطرد والسجن”.