أكدت وزارة الداخلية العراقية على إغلاق مقار رجل الدين محمود الصرخي في البلاد.
جاء هذا التأكيد عقب تصريحات لانصار وخطباء تابعين للصرخي تدعو لتهديم مراقد دينية في العراق، ما اثارت موجة من السخط الشعبي.
وذكر بيان الوزارة: ان الداخلية “تتابع بحرص ومسؤولية تعزيز الامن والاستقرار والحفاظ على السلم المجتمعي”.
وأوضحت ان “الانفعالات الشعبية والتظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات على خلفية دعوات وخطب مشبوهة تسترت برداء الدين اطلقها نفر ضال ومنحرف وتخريبي تضمنت اساءات لعقائد ومشاعر المواطنين في منحى هدفه اثارة البغضاء بين صفوف ابناء شعبنا ولتحقيق اهداف خبيثة غادرها العراقيون الى غير رجعة”.
واغلقت وزارة الداخلية “وفقاً للضوابط القانونية مقار هذه الحركة المنحرفة واعتقلت بمذكرات قضائية المنحرفين المتجاوزين على المشاعر والعقائد لينالوا جزائهم العادل امام القضاء”.
وجددت الوزارة تأكيدها ان القانون “هو الطريق الوحيد للقصاص واستعادة الحقوق، وان اي ردود فعل فردية او جماعية غير منضبطة في هذا الشأن تمثل اعتداء مرفوضاً على النظام والقانون وهي سلوكيات مدانة قانوناً ومرفوضة من كل المرجعيات الدينية الرشيدة ولا تخدم سوى اصحاب الفتنة والمتآمرين على السلم الاهلي”.
ودعت الوزارة الى تعاون المواطنين في كل المحافظات مع القوى الأمنية “لضبط الأمن وحماية السلم”، مضيفة انها “ستواجه بيد النظام والقانون الساعين الى خلق الفتن او الاساءة للعقائد او المتسببين بالاضرار بالاملاك العامة والخاصة”.