عرقلة انتخاب الرئيس الجديد محاولة من الإطار التنسيقي لإجبار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على جعلهم جزءاً من الحكومة الجديدة، وفقاً لإجماع المرشحين الفائزين وممارسة المشاركة السياسية المتبعة لسنوات عديدة.
لكن الصدر مصمم على تشكيل حكومة توافق وطني، في وقت يهدف الإطار التنسيقي إلى تشكيل لجنة مشتركة مع كتلة الصدر لانتخاب رئيس وزراء جديد.
من جهة أخرى، يلتزم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني بارتباطهما مع كتلة الصدر في إطار ائتلاف إنقاذ وطن.
رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري يرى أن الصدر استطاع الانتصار على الإطار التنسيقي من خلال إعاقة تشكيل حكومة جديدة.
وقال إن الخطوة التالية ستكون إجبار “الإطار التنسيقي” على تشكيل حكومة توافق وطني دون تدخل أو معارضة.
وأضاف ان “مقتدى الصدر دفع باتجاه تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى انتصر على الاطار التنسيقي بعرقلته عبر مجلس النواب، وهو يهدف إلى دفع إطار التنسيق بعيداً والنجاح في تشكيل حكومة توافق وطني لن يتدخلوا فيها”، وفقاً لانيكس.
بدورها، قالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر: “نحن نقترب من المرحلة التالية ونخرج من الحالة الخانقة التي كنا نعيشها”، مبينة انه “وبعد تشكيل حكومة جديدة وقوية، ستجرى بعض التعديلات الدستورية على قانون الانتخابات تحدد الكتلة السياسية الأكبر والمعارضين، وهذا يضمن أن أياً كان من يصبح جزءاً من الحكومة، يتم ذلك من خلال وسائل شفافة وقانونية”.