تقدم كل من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بتعازيهم بوفاة الشريف علي بن الحسين .
وذكر الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة له على منصة التواصل تويتر : “بحزن والم بالغين تلقينا نبأ وفاة الشريف علي بن الحسين، سليل العائلة الملكية الهاشمية، مُستذكرين مواقفه الوطنية ومساهماته في مختلف مراحل النضال للخلاص من الاستبداد والدفاع عن حقوق “.
وتابع: “احرّ التعازي للعائلة الهاشمية وللشعب العراقي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته”.
وفي تغريدة منفصلة عزّا فيها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اسرة الفقيد بالقول: “نعزي الأسرة الهاشمية بوفاة الشخصية الوطنية البارزة الشريف علي بن الحسين، راعي الحركة الملكية الدستورية”.
وأضاف: “الذكر الطيب للفقيد والعزاء في إرث العمل الوطني الذي سعى فيه رحمه الله إلى عراق ديمقراطي حرّ موحد. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من جانبه قدم رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي تعازيه في تغريدة له قائلا: “رحم الله الشريف علي بن الحسين، فقد كان صوتاً عراقياً مخلصاً من خلال مواقفه الوطنية الداعمة لوحدة وسيادة العراق طوال مسيرته النضالية من أجل الديمقراطية”.
“خالص تعازينا الحارّة لذويه ومحبيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
مساء اليوم، توفي راعي الحركة الملكية الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين في الاردن.
والشريف علي بن الحسين في الاردن سياسي عراقي. يرأس الحركة الملكية الدستورية العراقية، التي تسعى إلى إعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه إثر حركة 14 تموز 1958.
ويدعي بن الحسين بأنه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق، على أساس علاقته مع الملك الأخير للعراق، الملك فيصل الثاني.
وولد الشريف علي بن الحسين في بغداد عام 1956، ونشأ في المنفى بين لبنان وبريطانيا وهو أصغر أبناء الأميرة بديعة.
وحصل على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة برمانا الثانوية في لبنان وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة نوتنغهام، وشهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة إسكس في المملكة المتحدة.
وكان أحد معارضي حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في عام 1991، وقال انه ترك وظيفته في إدارة صناديق الاستثمار، وأصبح عضوا في المؤتمر الوطني العراقي، وكان الغرض منها التحريض على الإطاحة بصدام حسين.
وحاز على وسام ملكي من قبل كيغالي، الملك السابق لرواندا، لهدفه المتمثل في إنشاء وسيلة للخروج من الأزمة السياسية في العراق وإنهاء المحنة المأساوية من الناس الذين يعيشون في ظل الإرهاب والطغيان.