قررت هيئة الإعلام والاتصالات منع المحلل السياسي الإيراني أمير الموسوي من الظهور على وسائل الإعلام العراقية.
وجاء في وثيقة صادرة عن الهيئة: أنه “استنادا للصلاحيات المخولة لنا وفقا الى لائحة قواعد البث الإعلامي (الباب الثاني/ المادة 1) التي تنص على منع التحريض على العنف والكراهية، تقرر منع ظهور واستضافة المحلل السياسي الإيراني أمير الموسوي من الظهور على وسائل الإعلام العراقية”.
جاء هذا القرار لتصريحات الموسوي التي عدتها هيئة الإعلام والاتصالات “غير مسؤولة، وتمثل تهديدا واضحا للامن الوطني والقومي العراقي في التحريض على استهداف محافظة عراقية”.
واتهمت الهيئة ان تصريحات الموسوي “تضر بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين ايران والعراق”.
وحملت الهيئة وسائل الاعلام العراقية التي تستضيف الموسوي وتكسر قرارها “التبعات القانونية”.
وكان الموسوي قد صرح من على إحدى القنوات الفضائية العراقية “العهد” ان الجانب الإيراني لايستطيع ان يصبر كثيرا، وهناك تآمر كبير ومعلومات خطيرة لدى الاستخبارات الايرانية، مضيفا ان هناك 3 أهداف في اربيل إذا لم تعالجها حكومة اقليم كوردستان ربما خلال الايام القادمة “سنشهد ضربات أخرى”.
وتعرضت مدينة أربيل لقصف بالصواريخ فجر يوم الأحد (13 آذار 2022) وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني.
إدانات واسعة من ساسة العراق تبعت الهجوم، كما قال مسؤولون أميركيون إن الهجوم الصاروخي على قنصلية بلادهم في أربيل صباح الأحد، تقف إيران وراءه.
الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم وقال في بيان له إنه استهدف “القواعد الإسرائيلية في أربيل”، حسب زعمه، لكن الصواريخ الباليستية سقطت على مساكن المدنيين في شرق أربيل.
حسب بيان وزارة الداخلية، أطلق 12 صاروخاً من خارج حدود العراق وإقليم كوردستان، أعلنت إيران مسؤوليتها عن إطلاقها، باتجاه أربيل ولم يصب أي من الصواريخ هدفه
في الوقت نفسه أشار مسؤولون أميركيون في بيان الى أن الضربة الصاروخية ربما تكون رداً على غارة جوية إسرائيلية في سوريا نفذت يوم الاثنين.
فيما أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو ان الهدف من الهجوم الصاروخي على أربيل كان القنصلية الأميركية، “لكن الهدف لم يصب بأية أضرار”.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان ان 12 صاروخاً بالستياً استهدف اربيل من خارج العراق في تمام الساعة الواحدة صباح يوم الأحد 13 آذار 2022.
من جانبها أعلنت خلية الاعلام الامني ان القوات الامنية شرعت بفتح تحقيق في استهداف أربيل بالصواريخ.