أصدر الإطار التنسيقي بيانا حول تهديدات طالت بعض الجهات السياسية في العراق.
وجاء في بيان صادر عن الإطار : “الى الاخوة شركاء الوطن تابعنا وابناء شعبنا تغريدات وتصريحات لبعض المسؤلين تشير الى توجيه تهديدات ضد بعض الاطراف”.
وأضاف البيان: “اننا في الوقت الذي ندعو فيه الى التحقق من صحة ماورد، فاننا ومن باب المسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية نعلن وقوفنا معكم ورفضنا لاي تهديد يصدر ضد اي مواطن ومن اي جهة كانت”.
ويرى الاطار في بيانه أنه “من الضروري بل من الواجب ان يتم التعاون مع القضاء والاجهزة الامنية من اجل التصدي لهذه الافعال الاجرامية بالطرق القانونية ومعاقبة فاعليها (ان صحت) وان لا يقتصر طرح الموضوع بالاعلام”.
وسيتابع الاطار التنسيقي “بجد مع الجهاز القضائي التدقيق في الادلة -اذا كانت متوفرة- وتدقيقها قضائيا حذرا من استغلالها من اطراف معينة تريد ارباك الوضع وزيادة التعقيد وجر البلد الى الفتنة الداخلية”.
وأمس، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خطابا لمن اسماهم بـ”الوحوش الكاسرة” التي تهدد “الحلفاء والشركاء” في حكومة الاغلبية الوطنية التي يدعو اليها بالقول: “كفاكم تهديداً ووعيداً فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين”.
وقال الصدر في تغريدة على منصة التواصل تويتر الجمعة، 18 شباط، 2022، إنه “مرة أخرى تتصاعد أصوات الوحوش الكاسرة التي لا تعي غير التهديد”.
وأضاف “مرة أخرى يهددون الحلفاء والشركاء في حكومة الاغلبية الوطنية التي هي لاشرقية ولاغربية”.
وقال الصدر في تغريدته: “كفاكم تهديداً ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود”.
وعقب تغريدة الصدر، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الجمعة انه ” لن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيداً عن العنف”.
الحلبوسي في تغريدة له على منصة التواصل تويتر الجمعة، 18 شباط، 2022، قال: “منذ البداية اخترنا السياسة بديلا عن السلاح الذي كان يرفع بوجهنا في مناطقنا، ليقيننا ان العنف لايبني الدول”.
وتابع انه اليوم “تظهر ارادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة بهدم اركانها وتهديد مكونات الشعب”.
وشدد الحلبوسي على أنه “لم ولن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيدا عن العنف”.