أعلنت حركة امتداد، عن تحالفها مع الجيل الجديد، وترشيح ريبوار عبد الرحمن لمنصب رئيس الجمهورية.
وذكرت حركة امتداد في بيان لها، انه “انطلاقا من إيماننا بعراق واحد موحد من شماله الى جنوبه وكسراً لاحتكار الأحزاب السياسية في تبادل الأدوار لترشيح منصب رئيس الجمهورية بين حزبين منذ 2003 الى يومنا هذا وانطلاقًا من مشتركاتنا الوطنية مع اخواننا في حراك الجيل الجديد يعلن تحالف (من اجل الشعب) مرشحه لرئاسة الجمهورية ريبوار عبد الرحمن ليكون ممثلاً حقيقياً لارادة الشعب بجميع اطيافه”.
يأتي ذلك بعدما أعلن 17 عضواً في حركة امتداد، الانسحاب من الحركة، لأسباب تتعلق بانحراف أغلب الأعضاء، ممن يمثل الحركة داخل البرلمان عن النظام الداخلي للحركة وأسباب أخرى.
وبحسب بيان صادر عن الحركة، يوم الأحد (13 شباط 2022)، الأعضاء المنسحبون من الحركة، هم كل من: كرار عدنان عبد، أحمد دوهان، حيدر هديب الجبوري، يوسف الجبوري، مرتضى العويدي، سيف الأكدي، خليل كطان شمران، أحمد فليح آل صديان، صادق المعموري، طارق إياد، بهاء السومري، باسم أحمد الجبوري، بهاء عبد الأمير، وائل الجبوري، أحمد عبد كاظم، أنور الجبوري، عامر محسن الجبوري.
وأدناه نص بيان حركة امتداد:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الى أصدقائنا واحبتنا وممن يثقون بخطواتنا ومن عاهدناهم صدقا فعلا وقولا
سنبين لكم أمراً هاماً بخصوص ما دعيناكم له سابقاً في وقت الانتخابات السابقة هو انتخاب مارأيناه مناسباً، لمن يبحث عن وطن ذات كرامة وسيادة وفي حينها كانت لنا صولة وجولة للبحث في الحركات التي انبعثت من صلب ثورة تشرين العظيمة وبعد البحث والتحري في الأنظمة الداخلية، ومبادئ الحركات أجمعها وجدنا ما يناسبنا، ويحقق املنا الذي كنا نبحث عنه طويلاً في مقولتنا الشهيرة (#نريد_وطن)، وهو الانتماء لحركة إمتداد لكونها ذات نظام داخلي يلبي طموحنا واخذنا على عاتقنا دعم الحركة بعد الأخذ بتعهدات ممن كانوا مسؤوليها ومؤسسيها، وممن رشحوا ضمنها بعدم الانحراف عن مبادئها، وبعد ان نجحنا كجمهور امتداد بالحصول على 9 مقاعد في البرلمان العراقي، وبعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد فوجئنا بخبر صادم بانسحاب بعض ابرز المؤسسين ومنهم، غسان الشبيب، بالإضافة لأعضاء آخرين لأسباب تتعلق بانحراف أغلب الأعضاء ممن يمثل الحركة داخل البرلمان عن النظام الداخلي للحركة وأسباب آخرى.
وعلى الرغم من ثقتنا الكبيرة بالاستاذ غسان وزملائه المؤسسين المنسحبين من الحركة انتظرنا، ولفترة من الوقت رد الحركة على ما نشره الأعضاء المنسحبين مبينين أسباب انسحابهم من الحركة، ولكن الأمانة العامة للحركة لم تنزل أي بيان ينافي ذلك، ولا اي مبرر يذكر.
لذلك نحن كفريق عمل واعضاء منتمين لهذه الحركة في جنوب بابل نعلن انسحابنا من حركة امتداد، ونعتذر لكل الأصدقاء ومن وثق بنا ممن اعطى صوته للامتداد وكنا سبب في ذلك.
كان هدفنا وطن وفوجئنا بخيبة امل
الحمدلله الذي جعلنا من الثابتين في حب الوطن ولم يجعلنا من ذوي المصالح الشخصية والمناصب”.