أكدت وزارة الصحة العراقية انها تعاقدت مع شركات عالمية “رصينة” لتغطية 30 مليون عراقي بثلاث جرعات من لقاح كورونا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر: ان الالتزام بالاجراءات الوقائية لمكافحة كورونا “ضعيف في جميع محافظات العراق بما فيها اقليم كوردستان”، لافتا الى أن “المشكلة اصعب في المناطق الشعبية المزدحمة، إذ يكون الالتزام أقل”.
وحول ارتباط فيروس كورونا بمواسم او فصول معينة من السنة قال البدر إن “الموجة الاخطر التي ضربت العراق كانت في شهري تموز واب”، مضيفا ان ” فيروس كورونا غير مرتبط في فصل وموسم معين”.
ويشهد موسم الشتاء “زيادة بنزلات البرد بشكل عام”، وفقا للبدر الذي أكد انه “لا نعتمد في فيروس كورونا على الفصول”.
وبشأن لقاحات كورونا المتسوردة قال البدر ان “جميع اللقاحات من مناشئ عالمية رصينة، واسترازينيكا لقاح بريطانيا- الماني، وفايزر اميركي، وسينوفارم صيني”.
وتابع: “لا يشترط ان يكون مصنع اللقاحات في نفس دولة المنشأ لكن من المؤكد وبشكل رسمي ان جميع اللقاحات المعتمدة في العراق هي لقاحات امنة وفعالة ومن مناشئ عالمية رصينة معتمدة”.
وأشار الى أن وزارة الصحة العراقية “تعاقدت لتغطية جميع الفئات المشمولة من العراقيين، ما يعني تغطيتهم بالجرعات الثلاث، وبحدود 30 مليون عراقي”.
وحول المتحور اوميكرون اوضح البدر ان “80% من الاصابات في العالم وبالعراق هي من المتحور اوميكرون”، مؤكدا ان “شدة اصابته اقل قليلا او مساوية من المتحورات السابقة”.
“وبشكل عام ان شدة الاصابة بأوميكرون اقل من المتحورات السابقة”.
وبشأن الفحوصات في المنافذ الحدودية والمطارات والاجراءات المتبعة، لفت المتحدث الرسمي الى الاجراءات “جدية بشكل عام وهناك ضوابط دقيقة من قبل وزارة الصح، مضيفا ان الوزارة “تتابع مع الجهات المعنية تطبيق هذه الاجراءات في المنافذ، وفي كل منفذ حدودي هناك مركز صحي يدار فنيا من قبل وزارة الصحة”.
وحول امكانية تطبيق حظرالتجوال قال ان هذا القرار “يرجع الى اللجنة الوطنية العليا للصحة والسلامة”، لافتا الى ان “قراراتنا السابقة لم يكن فيها تطبيق حقيقي، واخر قرار نافذ من اللجنة العليا لايتضمن تطبيق حظر التجوال”.