الفتح: القوات الالمانية او اي قوات اجنبية قتالية غير استشارية ستكون هدفاً لفصائل المقاومة الاسلامية

هدد عضو تحالف الفتح، ابو ضياء البصري، بأن فصائل “المقاومة الاسلامية” ستستهدف القوات الالمانية في العراق، بحال كانت مهامها ليست استشارة أو تدريبية، منتقداً تغيير “عنوان” بقاء القوات الاميركية فقط من قتالية الى استشارية.

وقال البصري: ان “القرار الذي اتخذه البرلمان العراقي في دورته السابقة نص على اخراج القوات الاجنبية بكاملها”، مضيفا ان “موضوعها يترك للتفاهمات بين الدول المشاركة في القوات الدولية الموجودة في العراق”.

الحكومة الألمانية كانت قد قررت في 12 كانون الثاني 2022 تجديد مهمة جيشها في العراق لمدة تسعة أشهر أخرى، حيث قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في برلين، بعد اجتماع مجلس الوزراء ان “من المقرر تمديد تفويض البرلمان حتى 31 تشرين الأول 2022. بوجه عام ستتم الاستعانة إجمالا بنحو 500 جندية وجندي”، لافتا إلى أنه من المقرر مراجعة المهمة بشكل شامل خلال فترة التفويض من قبل البرلمان للبت فيها.

ويتمثل التعديل في التفويض استبعاد سوريا رسميا كمنطقة عمليات للجيش في هذه المهمة، وذلك بعد أن أوقفت ألمانيا تنفيذ طلعات استكشافية في المجال الجوي السوري.

وأوضح البصري أنه “اذا كان هنالك اتفاق مع الحكومة العراقية بابقاء القوات الالمانية على شكل مستشارين او من هذا القبيل، فأعتقد ان هذه القوات تعفى من استهداف فصائل المقاومة الاسلامية، اما اذا كانت مثل طبيعة وجود القوات الاميركية والتي تغيرت مهامها كعنوان فقط من قوات قتالية الى قوات استشارية فأعتقد انها لا تعفى من الضرب وسيكون مصيرها مصير القوات الاميركية الموجودة في العراق”.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك في العراق في مهمة دولية لمكافحة تنظيم داعش.