صرح مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، بأن “أربعة شهداء وأربعة جرحى سقطوا بانفجار دراجة نارية مفخخة في تقاطع الصمود وسط البصرة”.
وقال اللواء معن إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن العملية ليست انتحارية بل كانت الدراجة تحمل عبوة ناسفة ولم يكن هناك انتحاري”، موضحاً أن “البصمات الأولية توضح أن العملية إرهابية داعشية”.
وعن تزايد نشاط داعش في الفترة الأخيرة في عدة مناطق، قال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية: “داعش يحاول أن يكون له ظهور إعلامي وإرسال رسائل دعائية إلى المواطنين، فقد كان له عمل إرهابي في شمال كركوك والآن يحاول أن يكون له عمل إرهابي هنا”.
وأكد اللواء معن أن “القوات الأمنية العراقية جميعاً ومن ضمنها قوات البيشمركة هدفها درء الإرهاب في كل مكان وفي كل شبر من أرض وطننا العزيز”.
وفي إشارة إلى الاجتماعات الأخيرة بين ممثلي قوات البيشمركة والجيش العراقي، قال اللواء معن: “الاجتماعات التي عقدت في قيادة العمليات المشتركة بحضور نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبدالأمير الشمري ورئاسة أركان الجيش والتحالف الدولي والفريق جبار ياور وقادة المحاور في البيشمركة تمخض عن الكثير من الخطوات التي سوف تعطي نتائج إيجابية للمناطق ذات الاهتمام المشترك، خاصة وأن بعض هذه المناطق كانت فيها فراغات أمنية. الآن، نعمل بالاتجاه الصحيح”.
وعن نتائج هذه الاجتماعات، قال: “النتائج كانت ملموسة وواضحة خاصة ما حصل في قرية لهيبان شمال كركوك، وتمكن القوات الأمنية العراقية المشتركة (الفرقة 14 للجيش العراقي والمحور الخامس لقوات البيشمركة) من إعادة المواطنين إلى القرية خلال ساعات”، وأردف “التنسيق قد بدأ والقادم أفضل”.
وبخصوص الدور الحالي للتحالف الدولي للقضاء على داعش، قال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية: “التحالف الدولي يقدم الإسناد الجوي والاستخباراتي وخاصة الطلعات الجوية الاستطلاعية والدعم اللوجستي والتدريب”.
وعن الأخبار التي تتحدث عن تسلل عناصر داعش من سوريا إلى داخل الأراضي العراقية، قال: “هناك مناطق فراغ على الحدود مع سوريا وفيها نفوذ لداعش الأمر الذي يضاعف واجبات قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية العراقية والاستخبارات العسكرية التي تمكنت أمس أو أول أمس من إمساك مجموعة متسللة من سوريا باتجاه العراق. نعم احتمالية التسلل والدخول موجودة”.