كشف ائتلاف دولة القانون، عن مستجدات الاجتماع المرتقب، الذي من المقرر ان يجمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع الاطار التنسيقي، في العاصمة بغداد اليوم الخميس (2 كانون الأول 2021).
وقال عضو ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي: إن “هذا اللقاء كان من المحتمل ان يقام قبل فترة، وبعد ظهور نتائج الانتخابات غير المصدقة من قبل المحكمة الاتحادية وارسال النتائج الى المحكمة الاتحادية صار هناك عمل جدي في سبيل توحيد الرؤى الشيعية”.
وأوضح أنه “كان مقرراً أن يدعو مقتدى الصدر الى اجتماع في النجف، بعدها صار اتفاق على ان يكون لقاء الاطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية في بغداد”.
أما بخصوص الأطراف التي ستحضر الاجتماع المرتقب اليوم الخميس، على وليمة الغداء، ذكر الركابي أنه “من المفترض ان يكون الصدر موجوداً مع قادة الاطار التنسيقي، أو من الممكن ان يحضر شخص او من ينوب عن الاطار التنسيقي”.
بشأن المحاور التي سيتم بحثها في الاجتماع، اشار عضو ائتلاف دولة القانون الى أن “المحاور تتعلق بالتنسيق بقضية تشكيل الحكومة والبرلمان المقبل، وكيفية التوافق على النتائج الأخيرة للانتخابات”.
الركابي رجّح أن “يكون الاجتماع بداية المسار الصحيح الذي ينبغي ان يكون، وخطوة بالاتجاه الصحيح”.
مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أعلن مساء أمس الاربعاء أن زعيم التيار الصدري سيكون ضيفاً على الاطار التنسيقي يوم الخميس.
وكتب مدير المكتب الاعلامي للمالكي، هشام الركابي في تغريدة بموقع تويتر، يوم الاربعاء (1 كانون الاول 2021)، أن “السيد الصدر سيكون بضيافة الاطار التنسيقي يوم غد (الخميس)”، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
بعض وسائل الاعلام كانت قد روجت أنباء، مفادها ان زعيم التيار الصدري دعا قادة الاطار التنسيقي، ومنهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الى اجتماع في مدينة النجف، الا ان مصدراً سياسياً مطلعاً نفى لشبكة رووداو الاعلامية، توجيه الصدر دعوة الى المالكي للاجتماع في النجف.