أعلنت هيئة النزاهـة، اليوم الثلاثاء، ضبط مئات التقاريـر الصـحية المـزورة في الـديوانيَّة.
وذكرت الهيئة في بيان: إنه “بمُتابعةٍ مُباشرةٍ من رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّـة القاضي (علاء جواد الساعدي)، ومن خلال عمليَّة ضبطٍ نوعيَّةٍ، تمكَّنت ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة من ضبط مئات التقارير الصحيَّة المُزوَّرة”.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وبمعرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتمكُّن الفريق التحقيقيِّ المُؤلَّف في مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة الديوانيَّة من ضبط (٤٦٠) تقريراً صحياً مُزوَّراً في شعبة اللجان الصِّحيَّة في دائـرة صحَّـة المُحـافظــة، مُوضحــةً أنَّ التـقــاريـر الـصحيَّـة الـمُزوَّرة تُبيِّنُ، من خلال المُتابعة، أنَّها أُرْسِلَتْ إلى مُؤسَّساتٍ مُختلفةٍ في المحافظة، وفق ما جاء في البيان”.
وأشارت الدائرة إلى أن “عمليَّة التدقيق والتحقيق في مئات التقارير الصحيَّة قادت إلى أنَّ تلك التقارير أُرْسِلَتْ إلى دوائر، كان من بينها التقاعد والمرور وذوي الاحتياجات الخاصَّة، وكَلٌّ حسب موضوعه، لافتةً إلى أنَّ العمليَّة شملت أيضاً ضبط أختام كلٍّ من رئيس وأعضاء اللجان الطبيَّة، إذ تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالمُبرزات، وسيتمُّ عرضها على الجهات القضائيَّة المُختصَّة؛ لاتخاذ القرارات القضائيَّة المُناسبة بصددها”.
وكان رئيس الهيئة قد حثَّ، خلال زيارته مكتب تحقيق الهيئة في المُحافظة، على أهميَّة تسريع وتيرة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود، والولوج إلى العمل الميدانيّ؛ بغية استشعار حاجة المُواطنين، ووضع حدٍّ لحالات الابتزاز والمُساومة وطلب الرشى التي قد يتعرَّضون لها أثناء مُراجعة الدوائر الحكوميَّة.