أكد رئيس الوزارة العراقي مصطفى الكاظمي أن التظاهرات السلمية حق مكفول والاعتداء على المتظاهرين أمر مرفوض، في تعليق على الأحداث التي تشهدها مدينة السليمانية في إقليم كوردستان.
وقال الكاظمي في تغريدة على موقع تويتر، اليوم الخميس (25 تشرين الثاني 2021)، إن “الأحداث المؤلمة والأخيرة بإقليم كوردستان ولا سيما في السليمانية تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع، لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور”.
وشدّد رئيس الوزراء العراقي على أن الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أيضاً مرفوض كالاعتداء على المتظاهرين.
الكاظمي قال إن “التظاهرات السلمية حق مكفول دستورياً، والاعتداء على المتظاهرين كما الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أمران مرفوضان”، داعياً الجميع إلى تبني موقف مسؤول.
ويحتج طلاب من جامعات ومعاهد في اقليم كوردستان منذ أربعة أيام مطالبين بإعادة الأموال الشهرية التي تم خفضها منذ عام 2014 بسبب الأزمة المالية.
وأثارت الاحتجاجات توترات، لاسيما في السليمانية، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وفي اجتماع عقده مجلس الوزراء في إقليم كوردستان، أمرت قوات مكافحة الشغب، بعدم استخدام العنف ضد المظاهرات السلميين.
ووفقاً لمقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض علم كوردستان للإهانة أثناء التظاهرات، كما أحرق المتظاهرون عددا من المؤسسات الحزبية والمقرات في سيد صادق اليوم الاربعاء.
وبحسب الاجتماع، فإن مجلس الوزراء يدين بأشد العبارات الممكنة عدم الاحترام الذي يرتكبه البعض ضد علم كوردستان، ويدين مهاجمة قوات الأمن، وتنفيذ وتدمير المؤسسات.