مجلس الامن الدولي يتطلع لحكومة عراقية سلمية شاملة ومراقبون يؤكدون : التوافقات هي الاسلم لحل المشكلات
بعد بيان مجلس الامن الدولي الخاص بالانتخابات العراقية والذي اعرب عن تطلعه بتشكيل حكومة سلمية شاملة، اشار مراقبون الى أن حظوظ الاغلبية الوطنية تراجعت بعد هذا الموقف، مؤكدين بأن التوافقات بين الفرقاء السياسيين هي الاسلم لحل الازمات المستعصية
يبدو ان السؤال عن شكل الحكومة المقبلة بدأت تتضح اجابته من خلال بعض المواقف المحلية والدولية سلمية شاملة هذا ما يتطلع اليه مجلس الامن الدولي في حديثه عن التشكيلة الحكومية بعد ترحيبه الواسع بنجاح الانتخابات ما يعني ان هنالك موقفا دوليا واضحا يدفع نحو حكومة توافقية تشمل الجميع لا اغلبية بحسب ما يراه
حظوظ الاغلبية الوطنية في ظل مواقف تلوح بالتوافق السياسي يبدو انها في تراجع على الرغم من اصرار بعض الكتل الفائزة بالذهاب نحو حكومة اغلبية يشكلها الفائز ويقيمها الخاسر الا ان هذا الاصرار مازال يواجه جبهة واسعة من المعترضين والرافضين
تطلعات مجلس الامن الدولي بحكومة سلمية شاملة هي اشبه بكثير بتطلعات اغلب القوى السياسية التي تعمل حاليا خلف الكواليس على تشكيلة حكومية توازن ما بين التوافقية والاغلبية حتى وان كانت بمسمى جديد