رأى المتحدث الرسمي لائتلاف النصر عقيل الرديني، أن مفوضية الانتخابات افرزت نتائج فيها جزء كبير “غير واقعي”، مشيرا الى تقديم مقترح الى المفوضية، يتضمن عد وفرز 2000 صندوق بشكل عشوائي ويكون اختيارها عشوائياً أو بالقرعة.
وأوضح الرديني انه “الى الان لم يتم الحديث عن اي تحالف سياسي سواء من الكتلة الصدرية او مع غيرها، بقدر ما هو تنسيق مواقف وطنية في عدم جر البلاد الى المجهول والضغط على المفوضية، للاجابة على الاسئلة والطعون التي تم تقديمها اليها”، مبيناً أنه “الى الان لم تتم الاجابة على اسئلة الاطار التنسيقي التي تم توجيهها لموفضية الانتخابات”.
وبين الرديني انه “تم اعطاء مقترح الى المفوضية، على ان يتم عد وفرز لـ 2000 صندوق بشكل عشوائي ويكون اختيارها عشوائيا او بالقرعة، واذا كانت النتائج مطابقة لما موجود في الصناديق، فالجميع يسلم بهذه النتائج سواء الفتح او الاطار التنسيقي”، مضيفا أنه “من الممكن ان تنجز المفوضية عد وفرز هذه الصناديق في غضون يوم او يومين، ولكن لماذا ترفض المفوضية العد والفرز العشوائي لهذه الصناديق، وهذا المقترح جاء بسبب الشك في مجمل عمل المفوضية، ونريد ان تكون هناك ثقة بهذه المفوضية واعادة الثقة للشارع العراقي وللمعتصمين”.
اما بالنسبة للتحالفات وخيار الاتفاق مع الكتلة الصدرية، في حال بقاء النتائج على حالها، نوه المتحدث باسم ائتلاف النصر، انه “لا شك سيكون هناك اتفاق سياسي، لكن يجب ان نتفق على الخطوط العريضة لادارة البلاد قبل اي اتفاق، هنالك عدد من القضايا المهمة يجب الاتفاق عليها، لطالما كان هناك اقصاء او خسارة لجهات سياسيةن وجمهور هذه الجهات يعتبره استهدافاً لها، فمقابل هذا الاستهداف يجب ان يكون هناك اتفاق ستراتيجي”.
وتابع: “على سبيل المثال، الفتح اليوم يطالبون بعدم استهداف الحشد الشعبي، لا دمجاً ولا استهدافاً، وهذا يجب على الحكومة القادمة ان ترضخ لواحد من هذه الاتفاقات حتى لا يعتبر الحشد هو المستهدف من هذا الموضوع، وايصال رسالة اطمئنان للمعتصمين، بأن الحشد هو مؤسسة امنية تابعة لقيادة القائد العام للقوات المسلحة وفق القانون”.
وأردف الرديني أنه “يجب ان يكون هناك اتفاق سياسي في الاطار التنسيقي مع القوى الفائزة من اجل الاطمئنان على المرحلة القادمة، وعدم جر البلاد الى تصعيد غير مبرر وامور لا يحمد عقباها”.