افاد مصدر مطلع، بأن اجتماعا عقد يوم أمس، بعد اعلان نتائج الانتخابات، في مقر اقامة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مشيراً الى ان الاجتماع جرى بحضور هادي العامري زعيم تحالف الفتح، والامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، بالاضافة الى شخصيات وقيادات سياسية.
وقال المصدر ان “المجتمعين شكلوا تحالفا وصل الى 78 نائباً”، مرجحاً ان “يصل العدد الى اكثر من 115 نائباً بهدف تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر عدداً”.
واضاف المصدر، الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه، ان “التحالف ضم ائتلاف دولة القانون 37 مقعداً، وتحالف عزم بـ 15 مقعداً وتحالف الفتح بـ 14 مقعداً، وبابليون بخمسة مقاعد، ومقعدين من تحالف اقتدار وحقوق”.
وبين المصدر ان “هناك مباحثات بدأت مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني للدخول الى التحالف، بغية تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر عدداً”.
يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن أن تياره هو الكتلة الأكبر، محذرا من تدخل السفارات بتشكيل الحكومة المقبلة، وداعياً لحصر السلاح بيد الدولة حتى لمن يدعون “المقاومة”.
وقال الصدر في كلمة له بمناسبة فوز تياره بالانتخابات التشريعية المبكرة: “هذا يومكم يا شعب العراق وفيه انتصر الإصلاح، اليوم هو يوم العراق والعزيمة والثبات”.
وأضاف: “الحمد الذي أعز الإصلاح بكتلته الأكبر العراقية، لا شرقية ولا غربية”، لافتا الى أنه “لا مكان للفساد والفاسدين بعد اليوم”.
وفي وقت سابق، أعلن مدير مكتب زعيم التيار الصدري إبراهيم الجابري عن حصول التيار الصدري على 73 مقعدا في عموم العراق.
وقال الجابري لشبكة رووداو الإعلامية إن التيار حصل في العاصمة بغداد على 28 مقعدا، وفي ذي قار على 8، وكذلك 7 في ميسان، 5 واسط، 4 كربلاء، 9 البصرة، 2 بابل، 5 النجف، 3 الديوانية، 2 السماوة.
يذكر ان النتائج الأولية تشير الى حصول التيار الصدري على 73 مقعداً، بينما حصل ائتلاف دولة القانون على 37 مقعداً، في حين حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 32 مقعداً.