الصدر: الاصلاح هو الباب الوحيد لأنقاذ العراق من الاحتلال والتطبيع والتبعية والرذيلة

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الناخبين العراقيين الى الالتزام بالتقسيمات المناطقية خلال المشاركة بالانتخابات النيابية واقتراع الممثلين من أجل تحقيق الإصلاح، مشيراً إلى أن الإصلاح هو الباب الوحيد لإنقاذ العراق.

وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر إنه “من الضرور تقديم المصالح العامة على الخاصة، وإن تقديم المصالح الخاصة على العامة لا يخلو من إشكال”، موضحاً أن من يقدم المصالح العامة على على مصالحه الخاصة هو “ينحو نحو الإخلاص”.

وأكد الصدر أن الإصلاح يجب ان يكون مقدماً على كل المصالح الأخرى، وهو الباب الوحيد لإنقاذ العراق من “الاحتلال والتطبيع والتبعية والرذيلة والفقر والخوف وما شاكل ذلك”، على حدّ قوله، مبيّناً انه “لعلّ هذا الأمر مقدمة.. وهو أن يكون فسطاس الحق والإصلاح هو الأكثر عدداً داخل قبّة البرلمان”.

ونوّه “وهذا لا يكون إلا عن طريق التقسيمات المناطقية”.

زعيم التيار الصدري شدّد على ان يلتزم الناخبون بالتقسيمات المناطقية، وذلك من باب تقديم المصالح العامة على الخاصة، وإن كان الالتزام بها مضراً على الصعيد الشخصي، بحسب تعبيره.

وأوضح الصدر في تغريدته ان الالتزام بالتقسيم المناطقي في إدلاء الأصوات، يضمن للناخبين وصول مرشحيهم ومرشحين آخرين.

الصدر أكد أنه على الناخب الالتزام بذلك “لكي لا يضيع حقه الخاص والعام معاً، ويتضرر هو ويعمّ الضرر اجتماعياً وسياسياً”.