أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن على الحكومة العراقية اتخاذ موقف بشأن اجتماع “السلام والاسترداد” الذي عقد يوم أمس في أربيل، واعتقال وتجريم جميع المشاركين فيه.
وعقدت مجموعة من الشخصيات العشائرية، أمس الجمعة، اجتماعاً في أربيل، تناولت فيه موضوع التطبيع مع إسرائيل.
وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر إنه “على أربيل منع مثل هذه الاجتماعات الإرهابية الصهيونية، وإلا فعلى الحكومة العراقية تجريم واعتقال كل المجتمعين”، محذراً: “وإلا فسيقع على عاتقنا ما يجب فعله شرعياً وعقلياً ووطنياً، ولن نخاف في الله لومة لائم”.
من جانبها، أعربت الحكومة العراقية في بيان، اليوم، عن رفضها للاجتماع، وعدّته “غير قانوني”، مؤكدة ان التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً، فيما اوضحت حكومة إقليم كوردستان ان الاجتماع تم دون علمها وموافقتها ومشاركتها، مشيرة إلى انها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية عقد الاجتماع.
وأوضح الصدر في تغريدته أن “العراق عصيّ على التطبيع، ولنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضاً”.
زعيم التيار الصدري قال في تغريدته المنشورة إن “إسرائيل إرهابية لا يهودية”.