أكد عضو ومرشح ائتلاف النصر في محافظة البصرة مناضل عبد خنجر، ان السلاح المنفلت له تأثير على خيارات الناخبين، مشيرا الى قيام جهات بحرق وتمزيق صور مرشحين، في منطقة القبلة الدائرة الاولى.
وقال خنجر ان “هناك تاثيرأ واضحاً على الناخب، خاصة اذا كان هذا الناخب يعمل في دائرة معينة وان هذه الدائرة تابعة لجهة ما، وبالتالي يتعرض لضغط من مسؤوليه المباشرين، ولا بد ان يصوت لمرشح تلك الجهة”.
وأوضح خنجر ان “عدد المقاعد التي يتنافس عليها المرشحون في محفاظة البصرة هي 24 مقعداً، وان 243 مرشحاً مقسمين على 6 دوائر انتخابية، ولكل دائرة انتخابية كبيرة 4 مرشحين من الرجال تقابلهم امرأة واحدة، والدائرة الصغيرة تضم 3 مرشحين من الرجال تقابلهم امرأة واحدة”.
ومن المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021 المقبل، حيث ستتم عملية التصويت في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.
خنجر اشار الى ان “رأس المال له دور كبير في هذه الانتخابات من خلال ما نلمسه في الشارع من دعايات انتخابية، وهذا المال في المحافظة ينقسم الى قسمين، منه سياسي مدعوم من الاحزاب والقسم الاخر تجاري مدعوم من مصالح تجارية معينة، ولهذه الاموال تاثير كبير على قناعات الناخبين، وهذا اثر على المرشح المستقل الذي ليست لديه اي جهة داعمة له، والذي يجد صعوبة في التنافس مع الاخرين”.
“كفة التصويت في هذه الانتخابات تميل لثلاثة جهات، منها التوجهات العقائدية والعشائرية وتنظيمات حزبية”، وفق مرشح ائتلاف النصر، الذي اشار الى ان “هذا يعني ان قسما من المرشحين لديه قاعدة عقائدية وهذه تأتمر بأمر القائد وينتخبون بحسب توجيهات هذا القائد، والقسم الاخر لديه مرجع سياسي، وهو الذي يوجه الناخبين في اختيار المرشحين، والقسم الاخر هو من يمتلك قاعدة عشائرية ويعتمد على الولاءات العشائرية”.
وبيّن خنجر انه “من خلال ما تم رصده، قيام بعض المرشحين بايجاد بعض الوكلاء، اتضح امرهم من خلال بصمات صوتية، قيامهم بوضع امرأة ضمن مجموعة من نساء في وسائل التواصل الاجتماعي، تقوم الناخبة باصطحاب بطاقتها الانتخابية ويتم تسجيلها ومن ثم التصويت للمرشح، وتكون هدية كل امرأة عباءة نسائية”.
واضاف أن “هناك ايضا ما تم رصده، قيام جهات بحرق وتمزيق صور مرشحين، في منطقة القبلة الدائرة الاولى في محافظة البصرة”.
يشار الى ان 1869238 ناخبا في محافظة البصرة يحق لهم التصويت في 10 تشرين الاول المقبل موزعين على 6 دوائر انتخابية.
يذكر أن المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات أشارت إلى أن عدد الذين يحق لهم المشاركة والتصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، يبلغ 24 مليوناً و29 ألفاً و927 شخصاً.
وكان عضو لجنة المراقبين الدوليين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الحسن قبس، قد ذكر أن عدد المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات في البلاد يبلغ اكثر من 240 مراقباً.