كشفت مصادر أمنية ان الحكومة العراقية ضغطت باتجاه تسريع عملية انسحاب القوات الأميركية من قاعدتي عين الأسد وحرير لأسباب سياسية متعلقة بالانتخابات.
ورأى مراقبون أن التطور الجديد على مستوى ملف الوجود العسكري الأميركي سيصب في صالح خلق أجواء مستقرة قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من الشهر المقبل, خاصة فيما يخص إيقاف الهجمات ضد القواعد العسكرية، بينما اعرب آخرون عن مخاوفهم مِما سموها الارتدادات السياسية والأمنية للانسحاب الأميركي من العراق في تشجيع بقايا تنظيم داعش على ترتيب صفوفها وتنفيذ عمليات ترهق الأمن في البلاد وتعيد التوتر إليها.