أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض “وجود جهود لخلق جو من الثقة بين الجيش والبيشمركة من جهة والحشد الشعبي والبيشمركة من جهة أخرى”، مبينا أنه “لدينا لقاءات خاصة بين البيشمركة والحشد الشعبي لخلق تنسيق أمني لمسك المناطق الفاصلة التي تعتبر مناطق رخوة”.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الفياض في محافظة نينوى، حيث أكد أن الحشد لديه تجربة مميزة في المحافظة، مشيراً إلى إٔننا “مسرورون بما شاهدنا من الفة وانسجام وتكاتف من الأجهزة الأمنية بتعدد صنوفها والإدارة المحلية، وهذا كله يعطي رسالة اطمئنان لأبنائنا واخواننا في محافظة نينوى بان هناك رجالا يسهرون على أمنهم”.
وأضاف، “التقينا بأبنائنا في الحشد الشعبي ولاحظنا حجم التعاون وعرضوا علينا بعض المشاكل وسنعمل على حلها خصوصاً أنهم أضيفت لهم مهمة حماية أبراج الكهرباء وهذه مهمة شاقة”، مشدداً على أنه “سيعمل على تقديم الدعم لكل الجهات وأيضاً من خلال تحفيز الحكومة على زيادة الدعم لأنه لا يمكن تصور العراق دون نينوى مستقرا ومزدهرا”.
وفي السياق أشار رئيس هيئة الحشد الشعبي الى “وجود جهود لخلق جو من الثقة بين الجيش والبيشمركة من جهة والحشد الشعبي والبيشمركة من جهة أخرى”، مبيناً أنه “لدينا لقاءات خاصة بين البيشمركة والحشد الشعبي لخلق تنسيق أمني لمسك المناطق الفاصلة التي تعتبر مناطق رخوة”.
وفيما يخص الوضع في سنجار، أكد الفياض أن “سنجار تمثل جرحاً نازفا في قلب الوطن نظراً لما تعرض له الإزيديون من إبادة جماعية”، موضحاً أن “اتفاق سنجار في طور التنفيذ رغم تعثره ومشروع استقرار سنجار سيأخذ طريقه”.