دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، لحضور قمة دول الجوار التي ستعقد في العاصمة بغداد نهاية الشهر الحالي.
وسلم وزير المالية العراقي، علي علاوي، الدعوة لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، للمشاركة في قمة دول الجوار.
وهذا المؤتمر سيكون الأول من نوعه على هذا المستوى بعد مؤتمر القمة العربية الذي استضافه العراق عام 2012 والقمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن التي استضافها العراق أواخر حزيران الماضي، والتي أطلق عليها قمة المشرق الجديد، وهو المصطلح الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
كما وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، دعوة لملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، بشأن حضور اجتماع قمة دول جوار العراق.
وسلم الدعوة وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال لقائه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في الرياض.
ويسعى العراق لاحتضان قمة على مستوى قادة دول الجوار بهدف تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية.
كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “داعش” .
يشار إلى أن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، سلَّم أيضاً دعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع القمة على مستوى القادة لدول جوار العراق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين، حيث تمَّ خلال اللقاء بحث مجموعة قضايا تتصل بالعلاقات الثنائيّة والوضع في المنطقة.
وبدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإرسال الدعوات إلى دول المنطقة لحضور المؤتمر المذكور.
ويتوقع أن يتوجه في غضون الأيام المقبلة مبعوثون آخرون من الكاظمي إلى كل دول الجوار العراقي، فضلاً عن الجوار الإقليمي وعدد من الدول الأوروبية.
انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، وهو الأول من نوعه بعد عام 2003 على هذا المستوى، إنما يهدف إلى استعادة دور العراق الإقليمي المؤثر، لا سيما غزوه للكويت عام 1990.