رأى عضو مجلس النواب عن محافظة الأنبار، عبد الله الخربيط، أن محاولة عشرات المحتجين من مختلف المحافظات، التظاهر وسط مدينة الرمادي، هي محاولة “أرهاب سياسي وحسد من عند انفسهم”، مشيراً إلى وجود جهات سياسية مستفيدة من خلفهم، و”ضرب لأمن المحافظة”.
وقال الخربيط اليوم السبت (14 آب 2021)، إن “محاولة التظاهر وسط محافظة الأنبار هي محاولة ارهاب سياسي وحسد، وإن وراءها جهات سياسية مستفيدة، لكنها من النوع الرخيص”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “الهدف من تلك المحاولات هو التشويش وسط أجواء الانتخابات، التي من المفترض اجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل”، مشيرا إلى أنه “حتى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلنها صراحة إنهم جهة سياسية فاشلة تحاول العبث بأمن المحافظة”.
ويعتقد الخربيط أن محاولة التظاهر في الأنبار لسبب أنها “محافظة أكثر نجاحاً من المحافظات الأخرى، وإن في تلك الفعالية محاولة لتغطية الفاشلين”، كما وصفهم “على فشلهم بالأعذار، وإن حتى السبب المعلن من التظاهر ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي غير مبرر، لأن مقره في العاصمة بغداد وليس الأنبار”، مؤكدا أنها “عبث وفتنة من أناس رخيصين”، وفقا لتعبيره.
من جانبه قال محافظ بغداد الأسبق، والقيادي السابق في حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن “منع متظاهري المحافظات الجنوبية من دخول الانبار للتظاهر فيها، واجماع الجهات الأمنية والعشائرية والشبابية في عدم المساس بأمن واستقرار الانبار، يكشف حجم المؤامرة التي نفذت في الوسط والجنوب، واحراق المدن وتدميرها واغلاق مدارسها واسواقها منذ سنتين”، وذلك إشارة إلى احتجاجات “تشرين” الشعبية التي عمت وسط وجنوب العراق أواخر عام 2019.
واختتم عبد الرزاق تغريدته متسائلا، بأن “هل هناك حاجة إلى درساً أبلغ من ذلك؟”.