اتهم زعيم حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، السفارة الأميركية والبريطانية بتشويه سمعة الحشد الشعبي ووصفها لهم بـ”العمالة وذيول إيران” وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الخزعلي: إن “السفارات الأجنبية وفي مقدمتها الأميركية والبريطانية هي التي تتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً الفيسبوك”، مضيفاً أنهم “عملوا بجد وبذلوا الكثير الكثير من أجل تشويه صورة الحشديين والمقاوميين، واتهامهم بمختلف الاتهامات من العمالة وخدمة الأجنبي وأنهم ذيول إيران”.
وأشار إلى أن “هذا المصطلح خصوصاً الذي ركزوا من أجل أن يكون بصمة في أذهان العراقيين بشكل عام، وبالمقابل من يتهمهم أي يتهم الحشد والمقاومة فهؤلاء هم ناشطين مدنيين وهم وطنيين ويحبون العراق وولائهم للعراق فقط”.
وفي السياق شدد الخزعلي على أنهم “فشلوا في إلغاء الحشد الشعبي، وفشلوا في موضوع تغيير الرأي العام ضد فصائل المقاومة التي قاتلت داعش بل إن شعبية هذه الفصائل زادت وأن جماهيرها صارت أكبر”، منوهاً إلى أنهم “نجحوا في عرقلة مشروع الاتفاقية الصينية وطريق الحرير”.
وواصل الخزعلي اتهامه للدول “الخارجية” بعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد قائلاً: “لا تريد هذه الانتخابات المبكرة وتعمل على تأجيلها لأن هدفهم الأساسي كان مضافاً إلى إفشال مشروع الاتفاقية الصينية وربط العراق بطريق الحرير، كان هو حل الحشد الشعبي أو دمجه وكان ذلك إيجاد ثقافة جديدة ورأي عام ضد فصائل المقاومة التي أفشلت مشروع داعش من خلال اتهامهم بقتل المتظاهرين وإيجاد طبقة جديدة داخل شريحة الشباب داعمة لهم ومتبنية لاستمرار تواجدهم السياسي والاقتصادي والثقافي وحتى العسكري”.