وزير عراقي سابق ينتقد الاتفاقية العراقية اللبنانية مشيراً الى ان سياسة شركة سومو لتسويق النفط بائسة

انتقد وزير النقل الاسبق عامر عبد الجبار، الاتفاقية العراقية – اللبنانية الاخيرة، عادة سياسة شركة سومو “بائسة”.

وكتب عبد الجبار تغريدة بموقع تويتر أن “اتفاق العراق – لبنان، نفط اسود مقابل سلع وخدمات لبنانية، مضر للعراق اقتصادياً، ومهدد بعجز لبنان تسديد مستحقات العراق”.

وأضاف أن “النفط الاسود العراقي مرغوب جداً، وهنالك شركات عالمية مستعدة لشرائه بالدفع مقدماً قبل استلام النفط”، مستدركاً أن “سياسة سومو بائسة، بامكان العراق ان يحقق 4 مليار دولار سنوياً”.

وتعد شركة تسويق النفط العراقية “سومو” هي المؤسسة المسؤولة عن تسويق النفط في العراق، وهي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بموجب القوانين العراقية السارية بابرام عقود تصدير النفط الخام وكذلك عقود تصدير واستيراد المشتقات النفطية.

وينصب عمل شركة “سومو” في تسويق النفط الخام العراقي، وهو نفط البصرة الخفيف ونفط خام كركوك، عبر منافذ التصدير في ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية وميناء جيهان التركي.

كما تعمل شركة تسويق النفط على تصدير منتوج زيت الوقود وبعض المنتجات الخاصة الفائضة عن حاجة الاستهلاك المحلي وتوفير كل من منتوج الكازولين والكازويل (زيت الغاز) والكيروسين (النفط الابيض) والغاز السائل وفقاً لحاجة السوق المحلية.

ووقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر، مع الحكومة العراقية في بغداد، العقد النهائي لاستيراد مليون طن من الفيول الذي يُفترض أن يصل إلى لبنان خلال الأسابيع المقبلة بعد اكتمال الإجراءات الإدارية والتقنية واللوجستية.

واستناداً إلى بيان مكتب رئيس الوزراء العراقي، فقد أصرّ الكاظمي على أن يكون الجزء الأكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان من دون الحاجة إلى التكرير.