أصدر زعيم تحالف “عزم” خميس الخنجر، بياناً بشأن ملف عودة نازحي جرف الصخر إلى منازلهم، مشيراً إلى وجود “خطة منضبطة” لعودتهم إلى مناطقهم.
الخنجر ذكر في بيان: “أقف اليوم لأعلن لكم عن انطلاق خطوة منضبطة وبتخطيط محكم لعودة اهالي جرف الصخر”، مضيفاً: أنهم “دخلوا بالامس بفريق من الاعيان والوجهاء تمهيدا لانطلاق قوافل اهلها وعودتهم الى منازلهم سالمين امنين”.
وندد الخنجر بـ”كل الابواق والصغار الذين حاولوا عبثا عرقلة هذه الخطوة التاريخية لحسابات انتخابية مريضة وطمعا بكرسي سيزول قريبا عنهم”.
يشار إلى أن جرف الصخر، والتي تم تبديل اسمها إلى جرف النصر، وذلك بعد هزيمة داعش، هي ناحية تبعد حوالي 60 كم جنوب غرب بغداد وشمال مدينة المسيب على بعد 13 كم، أغلبهم من قبيلة الجنابيين من الفلاحين العاملين بالزراعة.
وأخليت ناحية جرف الصخر من سكانها، ولم يتبق فيها سوى القوات العراقية التي ترفض عودة الأهالي إلى البلدة منذ استعادتها من تنظيم داعش أواخر تشرين الأول 2014.
وتكتسب ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية أهمية ستراتيجية بالغة، نظراً لطبيعتها الجغرافية الصعبة، وموقعها المهم الذي يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.
وكان مجلس محافظة بابل السابق قد صوّت في آب 2017 على مشروع يقضي برفع دعوى قضائية على أيٍّ من السياسيين الذين يطالبون بعودة أهالي منطقة جرف الصخر إلى ديارهم، ويتفق قرار مجلس المحافظة مع موقف القوى المسلحة التابعة للحشد الشعبي المسيطرة على المدينة التي تربط بين محافظة بغداد والأنبار وبابل.