قبيلة كنانة تتبرأ من قاتل الشهيد هشام الهاشمي وتطالب بإعدامه بنفس مكان الجريمة

أعلنت قبيلة كنانة تبرؤها من أحمد حمداوي عويد معارج، قاتل المحلل الأمني والستراتيجي الباحث السياسي، هشام الهاشمي.

وقال الشيخ عدنان الدنبوس، شيخ عام قبيلة كنانة في بغداد “باسمي شخصيا ونيابة عن قبيلة كنانة قبيلة التضحيات والبطولات والمواقف الوطنية عبر التاريخ والعصور نعلن البراءة وشجب واستنكار هذا الفعل من المجرم القاتل المدعو (احمد حمداوي عويد معارج) المدان بارتكابه عملية اغتيال الشهيد هشام الهاشمي”.

وأضاف: “نعلنها بصراحة وبدون ترد من قول كلمة الحق (كنانة لايمثلها القتلة والمجرمون)، ونطالب السلطات التنفيذية والقضائية بانزال اشد العقوبات والقصاص العادل من هذا المجرم ومن خطط له امام الشعب وبمكان ارتكابه الجريمة النكراء”.

واليوم، أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اعتقال قتلة الخبير الأمني والستراتيجي والباحث السياسي، هشام الهاشمي، مشيراً إلى أن القوات الأمنية قبضت “على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء”.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: “وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء”، متابعاً: “من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق”.

وفي وقت لاحق، بث المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، اعترافات قاتل الباحث الأمني والستراتيجي والمحلل السياسي، هشام الهاشمي، وهو ضابط شرطة برتبة ملازم أول.

القاتل يدعى أحمد حمداوي عويد معارج الكناني وهو من مواليد عام 1985 وتعين في الشرطة عام 2007، وأشار فيديو الاعتراف إلى أنه ينتمي “لمجموعة ضالة خارجة عن القانون” دون تسميتها.

واعترف الكناني أن المجموعة المسلحة تألفت من أربعة أشخاص نفذت عملية الاغتيال بواسطة سيارة نوع كورلا ودراجتين ناريتين.

وأشار إلى أن المجموعة انطلقت من منطقة البوعيثة متوجهة الى زيونة، مبيناً: “رميت بمسدسي نحو 4 – 5 اطلاقات نارية على هشام الهاشمي”.

وتمت مصادقة اعترافات الكناني لدى القضاء بتاريخ 11 تموز 2021.

وقُتل هشام الهاشمي داخل سيارته أمام منزله في حي زيونه ببغداد في 6 تموز 2020، بنيران مسلح، كان يستقل دراجة نارية مع شخص آخر، قبل أن يلوذا بالفرار.

وبعد عملية الاغتيال، وعد رئيس الوزراء العراقي بأن “العراق لن ينام حتى يتم إلقاء القبض على قتلة هشام”، فيما قررت الحكومة العراقية تسمية شارع باسمه.

وخلال زيارة منزل الهاشمي بعد مقتله ولقائه عائلته، تعهد الكاظمي بأن منفذي “الجريمة الجبانة” لن يبقوا بدون “قصاص”.

وفي الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الهاشمي، في 6 تموز الجاري، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “عام_على_مقتل_هشام”، و “هشام_الهاشمي_شهيد_الكلمة” دعا فيها المدونون للكشف عن القتلة.