أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 20 ألفاً و642 ميغا واط.
ونقلت جريدة الصباح الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى قوله إن “وزارات النفط والموارد المائية والدفاع والداخلية ساندت عمل وزارة الكهرباء من خلال تسخير أفواج الطوارئ والحماية لتأمين البنى التحتية لقطاع الكهرباء، التي ما زالت تستهدف حتى الآن، ولكن أصبح الاستهداف بجزئيات معينة”.
وأضاف أن “الجهد التعاوني أسهم بأن تكون هناك غرفة عمليات داعمة لمحطات العمل والإنتاج، وفك الاختناقات”.
وخلال الأيام الماضية، زاد السخط الشعبي إثر الانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها الـ50 درجة مئوية في بعض المحافظات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى أن “ساعات التجهيز تتفاوت من محافظة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى”، ذاكراً أن ذلك “يعتمد على زيادة الطلب على الاستهلاك ووجود التجاوزات ويختلف حسب أداء شبكات التوزيع في المحافظات وكمية الغاز الموردة لمحطات الإنتاج، إلى جانب الاعتداءات الإرهابية على الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية ومحطات الإنتاج”.
وانتقد موسى “عدم وجود خطة محلية من قبل المحافظات لشكل المدن وانشطار العشوائيات وعدم التزام كل محافظة بالحصص المخصصة لها”.
وشهدت محافظات عراقية، مؤخراً، موجة غير مسبوقة من عمليات استهداف أبراج نقل الكهرباء، بين المدن، خاصة تلك الواقعة، في مناطق بعيدة، وغير مأهولة بالسكان، وهو ما دعا وزارة الداخلية العراقية، إلى التعاقد مع شركة صينية لشراء طائرات مسيرة من أجل حماية خطوط التيار الكهربائي.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي إن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات.
وأضاف أن “هذه الاستهدافات تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين”، فيما وجه قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بمعالجة هذه الاستهدافات وحماية أبراج الطاقة وملاحقة الجماعات الإجرامية”.