أعرب قائد القيادة المركزية الجنرال، كينيث ماكنزي، عن قلقه من لجوء جماعات مسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة “درونز” في هجمات ضد قواعد عسكرية بالعراق.
وقال ماكنزي، في تصريحات للصحفيين عبر الهاتف، إن “هجمات الجماعات المسلحة هذه تهدف إلى الضغط على القوات الأميركية وإخراجها من البلاد”، مشدداً على أن قواته ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها.
ماكنزي، أكد أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، مشيداً بدور القوات العراقية وتطور قدراتها القتالية.
وأوضح أنه خلال زيارته إلى سوريا التقى القوات الأميركية التي تساعد “قوات سوريا الديمقراطية”، موضحاً: “سحقنا الخلافة ولكننا لا نريد تخفيف الضغط الآن”.
ماكينزي شدد على أن “الوجود الأميركي في شمال سوريا مرتبط مباشرة بإنهاء وجود داعش”، لافتاً إلى أن “التنظيم يحتفظ بتطلعات لمهاجمات الولايات المتحدة وحلفائها”، معتبراً أن “الضغط يجعل هذا الأمر صعب”.
وفي الشأن الأفغاني، أكد ماكنيزي أن “القوات الأميركية تواصل تنفيذ انسحاب آمن وتدريجي من أفغانستان بالتنسيق مع الحلفاء في الناتو”، مشيراً إلى “إتمام 50% من عملية الإنسحاب وإلى الإلتزام بالموعد النهائي المقرر في شهر أيلول المقبل”، مؤكداً أن “واشنطن ستواصل دعمها للقوات الأمنية الأفغانية”.
كما تطرق ماكينزي إلى أنشطة إيران في الشرق الأوسط، معتبراً أنها “أكبر تهديد للمنطقة”، مشيراً إلى أن “روسيا والصين تسعيان أيضاً للتدخل في المنطقة”، لكنه شدد على أن “الولايات المتحدة في وضع جيد مع الحلفاء والشركاء في المنطقة”.
وأعرب عن إعتقاده بأن “الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز جاهز للتفاوض من أجل إنهاء النزاع الدموي في اليمن”، معتبراً أنه “على الحوثيين أن يكونوا جاهزين للتفاوض”، وأن بلاده مستمرة في دعمها للسعودية “في ظل استمرار الهجمات عليها”.