أشارت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) إلى أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب روحاني خلاله عن أسفه للهجمات الأخيرة على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق، وأن الكاظمي عبر بدوره عن أسفه واعتذاره للاعتداءات المذكورة، مؤكدا أن هذا الموضوع تحت المتابعة وسيتم اتخاذ الاجراءات ضد مدبري هذه الاعتداءات.
في مساء 9 أيار الجاري، أضرم مئات المتظاهرين النار في إطارات سيارات فارغة وغرف الحراس أمام مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء؛ احتجاجاً على اغتيال الناشط بالحراك الشعبي، إيهاب الوزني، متهمين الفصائل العراقية المرتبطة بإيران بالوقوف خلف تصفيته.
وفي هذا الخصوص، أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن “أسفه واعتذاره للاعتداءات الأخيرة من قبل بعض الأفراد غير المنضبطين على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق، مؤكداً أن هذا الموضوع تحت المتابعة وسيتم اتخاذ الاجراءات ضد مدبري هذه الاعتداءات”، حسب ارنا التي نقلت عن رئيس الجمهورية الإيراني تعبيره عن “أسفه للهجمات الأخيرة على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق من قبل بعض الأفراد والجماعات، وشدد على ضرورة ان تتخذ الحكومة الرد الحاسم والسريع على هذه الاعتداءات”، وقول روحاني إن “الوجود الأميركي في العراق لا يساعد على إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد”.