أكدت كتلة التغيير النيابية الكردية، الاثنين، انه ليست هنالك جدوى من انتخابات مبكرة اذا كانت تنتج ذات المعادلة السياسية الموجودة حاليا، معربة عن خشيتها من احتمال استخدام نحو مليون بطاقة الكترونية مزورة خلال الانتخابات المقبلة.
وقال رئيس الكتلة يوسف محمد، ان “التغيير سبق لها وان قدمت مقترحاً لتعديل قانون الانتخابات”، مشيراً الى ان “القانون ضمن نزاهة العملية الانتخابية من خلال اعتماد البطاقة البايومترية حصرا لتصويت الناخبين، لوجود شكوك بان هنالك أكثر من مليون بطاقة الكترونية كانت قد استخدمت بالانتخابات السابقة، وسيعاد استخدامها في الانتخابات المبكرة، وهذا يزعزع ضمان نزاهة العملية”.
واكد محمد على “ضرورة اعتماد بصمة العين للتعرف على الناخبين عن طريق البطاقة البايومترية، كإجراء احترازي من قبل المفوضية لمنع اي تلاعب او بيع للبطاقات الى اشخاص اخرين”.
واضاف ان “مقترح القانون اكد على ضرورة اعتماد العد والفرز اليدوي الى جانب عملية تسريع نتائج الانتخابات بصورة الكترونية، لكي تكون هنالك شفافية اكبر في عملية العد والفرز لأصوات الناخبين”، مشيراً الى “وجود دلائل على التلاعب بنتائج الانتخابات عن طريق العد والفرز الالكتروني خلال الانتخابات السابقة”.
ولفت رئيس كتلة التغيير إلى انه “لا يمكن ان ننتظر اجراء انتخابات نزيهة دون مكافحة الفساد والسيطرة على المال السياسي الفاسد وحصر السلاح بيد الدولة”، موضحاً ان “بقاء الامر على حاله سيعيد انتاج ذات المعادلة السياسية الموجودة حاليا على الساحة، لذا فلا جدوى من اجراء انتخابات مبكرة تكون مخرجاتها شبيهه بالعملية السابقة”.