قال مسؤول عراقي لصحيفة نيويورك تايمز إن شركة لوكهيد مارتن لديها سبعين موظفا في قاعدة بلد، وسيتم نقل خمسين منهم إلى الولايات المتحدة وحوالي عشرين إلى أربيل في إقليم كردستان.
وأكد المسؤول أن الشركة ستسحب الموظفين بسبب الهجمات الصاروخية المتكررة على القاعدة، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لإقناع الشركة بالبقاء باءت بالفشل وعندما طُلب منهم تأجيل القرار، قالوا: سنغادر خلال شهرين أو ثلاثة، وعندما توفرون الحماية سنعود إلى العراق.
ورجحت الصحيفة أن يؤدي قرار شركة لوكهيد مارتن إلى إيقاف العدد المتبقي من طائرات أف ستة عشر عن العمل، وهو ما يلقي بظلال من الشك على قدرة العراق على محاربة مسلحي داعش دون مساعدة كبيرة من الولايات المتحدة.