أعلن جهاز أمن إقليم كوردستان، اعتقال 22 شخصاً، بتهمة “المشاركة في أعمال إرهابية”.
وأصدر جهاز أمن إقليم كوردستان مساء أمس الثلاثاء (20 نيسان 2021)، بياناً حول اعتقال عدد من المشاركين بأعمال ارهابية، مرفقاً باعترافات بعض المتهمين.
وأدناه نص البيان:
“كشف جهاز أمن إقليم كوردستان خطة لمجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش، كانت تحضر لتنفيذ مجموعة أعمال إرهابية، والقت القبض على 22 شخصاً، خلال 22 عملية مختلفة نفذها في مناطق السليمانية، وكرميان، وجمجمال، وسيد صادق، وبشدر، وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية.
وبعد جمع المعلومات والأدلة عن المجموعة الإرهابية، تبيّن أنهم كانوا ينظمون لتنفيذ مجموعة أعمال إرهابية في عدّة مناطق بإقليم كوردستان.
وبقرار من رئيس جهاز أمن إقليم كوردستان، بدأ جهاز الأمن في محافظة السليمانية التحقيق بشأن القضية، وبعد بذل الجهود في استمرار البحث والمراقبة، وجمع المعلومات، استطعنا مسك الخيط وتم وضع جميع تحركات المجموعة تحت المراقبة، والكشف عن مخططاتهم، وتم ضبط جميع الوثائق الرسمية العائدة إلى المجموعة الإرهابية بيد جهاز الأمن في السليمانية.
وبعد موافقة قاضي محكمة التحقيق، وبإشراف رئيس جهاز أمن إقليم كوردستان، قامت قوات عمليات أمن السليمانية، كرميان، غرب السليمانية، شهرزور، رابرين، خلال مجموعة حملات واسعة ومشتركة، بالقاء القبض على 22 إرهابياً ضمن مجموعة خلايا داعش الحية، قبل تنفيذها لأعمال ترمي إلى تخريب حياة مجموعة من الأفراد.
في 25/2/ 2021 قامت قوات أمن السليمانية وبالمشاركة مع قوات أمن رابرين وشهرزور بعد المراقبة، بالقاء القبض على الإرهابي (ز.س) المعروف بأنس الكوردي في منطقة بشدر، والذي كان ينوي الهروب إلى خارج إقليم كوردستان.
تأثر الإرهابي المتهم بأفكار تنظيم داعش المتطرفة عام 2019، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي عام 2020 قام بالاتصال بمجموعة إرهابية في السليمانية وكرميان وجمجمال وسيد صادق، والتي كانت تخطط لرفع علم داعش وتنفيذ أعمال إرهابية في المدينة، وقام المتهم بتدريب عدة إرهابيين على تركيب العبوات المواد المتفجرة بهدف الانضمام لداعش وتنفيذ مجموعة عمليات.
وفي 25/3/2021 وبخطة أمنية محكمة ومن خلال حملة كبيرة وناجحة لقوات عمليات أمن السليمانية وبمشاركة أمن غرب السليمانية، تم القبض على الإرهابي المتهم والطلوب للعدالة (ح.م) المعروف بأبو علي الجميلي والي الفلوجة، في جمجمال، والذي تلطخت يداه بمجموعة أعمال إرهابية وضد الانسانية، وكان على علاقة من قبل مع تنظيم القاعدة الإرهابي، في عام 2014 قام بمبايعة تنظيم داعش، وكأي عنصر مسلح هو متهم بالمشاركة والاشراف على عشرات الأعمال الإرهابية، نُصّب نائباً لوالي ولايات الشمال، ومن بعدها أصبح والي وأمير الفلوجة.
في 1/4/2021 وخلال عدّة حملات أخرى لقوات عمليات أمن السليمانية وكرميان القي القبض على المتهمين الثلاث (ج.ف) المعروف بأبو دردا ويونس كوردي و(م.ح) و(م.ح.ع) والمعروف بعلي كوردي، في كلار.
من جانب آخر، وفي نفس الليلة قام فريق من عمليات أمن السليمانية وأمن غرب السليمانية بجمجمال بخمس عمليات ناجحة مستندة إلى معلومات دقيقة، القت خلالها القبض على 5 إرهابيين آخرين بنفس الوقت وهم (ئ.هـ) و(ش.ب) المعروف باسم هاران و(س.ن) و(هـ.ئ) و(ئ.ن).
استمرت التحقيقات وكثفت المتابعة، وفي 2/4/2021 خلال ثمان عمليات ناجحة لعمليات أمن السليمانية وبمشاركة أمن كرميان تم القاء القبض على ثماني إرهابيين آخرين تابعين لخلية داعش الحية وهم (هـ.ع) و(م.ن) في كفري و(د.س) ناسراوه به (د. بخاري) و(ش.ع) و(ع.ع) المعروف بإبن لادن الكوردي و(ئ.ح) المعروف بأبو شهاب و(م.ج) المعروف بمحمد كوردي في كلار و(م.ن)، حيث تم القبض عليهم في منطقة باونور.
وبشأن المجموعة الإرهابية التابعة لداعش، قامت قوات أمن السليمانية وكرميان في 3/4/2021 بالقاء القبض على الإرهابي (م.ئ) المعروف بحبيب، في منطقة كلار، وفي اليوم التالي 4/4/2021 القت القبض على الإرهابيين (ر.ئ) و(ج.س) المعروف بأبو أنس في السليمانية و(ئ.ح) في كفري.
بعد إجراء التحقيقات وتدوين أقوال الإرهابيين واعترافاتهم، كشف الإرهابيون تخطيطهم لإنشاء عدّة خلايا حية تابعة لداعش في إقليم كوردستان والتحضير لبعض الأعمال، وأنهم تدربوا على تركيب العبوات والمواد المتفجرة، وأنهم كانوا يخططون لتفجير عدّة مناطق واختطاف الأفراد واغتيال عناصر أمنيين، خاصة ممن لهم دور في محاربة الإرهاب، وكسر نصب شهداء الحرب مع داعش، وما يجذب الانتباه استلهم الإرهابيون الفكر المتطرف لتنظيم داعش بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي وقاموا بواسطتها أيضاً بتوسيع اطقمهم ومجاميعهم، قاموا بانشاء عدة صفحات وحسابات للدعوة ودرسوا الفكر التكفيري المتطرف، وقاموا بتكفير كل رجل ديني ومواطن رافض لفكرهم المتطرف.
جهاز أمن إقليم كوردستان، يشكر قوات عمليات أمن السليمانية، كرميان، غرب السليمانية، شهرزور، رابرين، لنجاحهم في هذه الحملة الكبيرة، ويشكرهم لجهودهم وسهرهم وشجاعة العناصر والعاملين في جهاز الأمن الذين هم بمثابة الجندي المجهول في ضمان أمن والاستقرار الاجتماعي لاقليم كوردستان، ويضحون بأرواحهم لحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وهذا يثبت حقيقة أن جميع المتهمين والخارجين عن القانون والإرهابيين والمطلوبين للعدالة لن يفلتوا من أيدي قواتنا الامنية، وسنكشف كل مخططاتهم قبل تنفيذها، ويسلمون للسلطة القضائية.
ومن وراء كل نجاح نحققه مجموعة من المواطنين لهم دور واضح في مساعدة ودعم قواتنا الامنية وهذا محل تقديرنا واعتزازنا المستمر”.