أدان رئيس الجمهورية، برهم صالح، الاعتداءات التي وقعت يوم أمس في أربيل، مشيراً إلى ضرورة توحيد الصف لمكافحة “الإرهابيين الخارجين عن القانون”.
وقال برهم صالح في بيان إن “تكرار استهداف منشآت في أربيل وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن وتعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته، وتستوجب توحيد الصف لدعم الأجهزة الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون”.
من جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في أربيل ومناطق أخرى.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في بيان إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في أربيل ومناطق أخرى”.
وأضاف أن “الكاظمي أكد أن أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن”.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي يسطر فيها أبناء العراق في قواتنا الأمنية أروع الصور في الدفاع عن هذا الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، يحاول البعض خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي”.
يشار إلى أنه سُمع صوت عال بالقرب من مطار أربيل، وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان أن “صاروخاً أطلق باتجاه مطار أربيل الدولي”.
مصدر من آسايش أربيل، أعلن أن “صوت انفجار” سمع بالقرب من مطار أربيل.
وكانت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان، قد أعلنت أن الهجوم على مطار أربيل الدولي يوم أمس تم بطائرة من دون طيار “مسيّرة”.
وقالت الوزارة في بيان إنه “وبعد التحقيق في سبب الانفجار الذي وقع الليلة في مطار أربيل الدولي، تبين أن الهجوم نفذته طائرة درون، ووجهت إلى قاعدة قوات التحالف داخل المطار”.
الوزارة أوضحت أنه “ولحسن الحظ لم تقع إصابات ولم تلحق سوى أضرار مادية بمبنى، ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر ومكان مجيء الطائرة الدرون”.
من جانبه قال محافظ أربيل أوميد خوشناو إن “دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان إطلاق الصاروخ، والمعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية”.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان في بيان لها أنه “سُمع دوي انفجار قرب مطار أربيل الدولي، وتم توجيه المؤسسات المعنية للتحقيق، للكشف فيما بعد عن أسباب ونتائج الانفجار والإعلان عنها لاحقاً”.
وعلى إثر سقوط الصاروخ أطلقت في القنصلية الأميركية، صفارات الإنذار.
وأفاد مصدر بان صاروخين أطلقا على القاعدة العسكرية التركية والحشد الوطني في زيلكان.