اكد مسؤولون أمريكيون ، الثلاثاء، تقلص اعداد مسلحي تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا بعد هجمات لتحالف الدولي، فيما اكدوا بقاء قواتهم في العراق وسوريا لحين الانتهاء من التنظيم.
ونقلت مصادر صحفية عن عدد من المسؤولين العسكريين إن القوات الأمريكية باقية ولن تغادر، وليست هناك أي بوادر للمغادرة من البلاد قريباً، الأمر الذي يعده البعض مسانداً للعمليات السياسية التي ترغب الولايات المتحدة في تحقيقها بالملف السوري، ودعم قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا، التي تأخذ الجهد الأكبر ميدانياً في محاربة داعش، والإشراف على السجون ومخيمات الإيواء لذوي وأهالي عناصر التنظيم.
واشارت الصحيفة الى تحقيق صحافي نشرته صحيفة «ديفينس ون»، كشفت عن انخفاض التفاعل العسكري والتنسيق الميداني بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، وأن بعض المناطق في سوريا ربما تشكل تهديداً لعودة تشكيل تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، ولكن ليس بالقوة نفسها التي كان عليها من قبل عندما كان يسيطر على مناطق وأراضٍ شاسعة في سوريا والعراق. كما يستخدم الجيش الأمريكي أيضاً بشكل روتيني القنوات الرسمية لفك تعارض تحركاته مع الجيش الروسي، ليس فقط للحفاظ على سلامة قواته، ولكن لضمان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين يعملون مع الولايات المتحدة قادرون على الحفاظ على تركيزهم في قتال داعش.